مكة المكرمة الزبير الأنصاري كشف مدير إدارة العربات في المسجد الحرام مصلح المحمادي، عن توفير الرئاسة خدمة عربات لذوي الاحتياجات الخاصة، وقال إن العربات إما مجانية، وتُطلب من مكتب تسليم العربات في الساحة الشرقية ومنطقة أجياد للمسجد الحرام، ويصل عددها إلى 12 ألف عربة، أو عربات كهربائية ويصل عددها إلى 110 عربات كهربائية يتحكم فيها الحاج بنفسه ويطلبها من مكتب الصفا في الدور الأول من المسجد الحرام بالميزان، إلى جانب عربات الأجرة الموجودة في الصفا بالدور الأرضي من المسجد الحرام، ويبلغ عددها 521 عربة. وأضاف المحمادي «تم تخصيص عشرة مداخل لعربات ذوي الاحتياجات الخاصة، وهي: باب الملك عبدالعزيز وباب أجياد الجديد وباب حنين وباب الصفا ومصاعد سلم الأرقم ومصاعد سلم المروة وباب المروة وباب 74 وباب 84 وباب 94، لافتاً إلى أنه في حال تشغيل جسر الطواف الذي سيكون الأحد المقبل، سيتم ترحيل جميع العربات عن طريق جسر أجياد إلى جسر المطاف، والخروج عن طريق جسر القشاشية الجديد من جهة المروة. مبيناً أن إدارته تشرف أيضاً على تنظيم العمل المتعلق باستخدام تلك العربات داخل المسجد الحرام ومراقبة سير الأعمال ومنح الرخص لأصحاب العربات ومساعديهم من الشباب السعودي على مدى الأربع والعشرين ساعة لأداء العمل على الوجه الأكمل ومراقبة الالتزام بالأسعار المحددة لعربات الأجرة، وتنظيم الحركة داخل المسار المخصص للعربات عن طريق توزيع المراقبين في المسعى وتنظيم العربات الخاصة وتفويج عربات المعتمرين للدور العلوي عن طريق المصاعد الكهربائية، وكذلك توزيع المراقبين في المسعى بالدور الأرضي لتنظيم الحركة داخل المسار المخصص. وأوضح أنه ستشارك أكثر من جهة في عملية التفويج، وهي الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام ممثلة في إدارة العربات وإدارة الهيئة وإدارة الأبواب، بالإضافة إلى شرطة الحرم والطوارئ وقوة الحج والعمرة والدفاع المدني، وقيادة تنظيم الحشود، عند تشغيل الجسر الجديد. وكشف عن تشكيل لجنة من إدارة العربات وقوة أمن الحرم المكي الشريف لمواجهة بعض الممارسات الخاطئة من أصحاب العربات والقضاء على ما تسببه تلك العربات الخاصة غير المرخصة من إزعاج واستغلال لضيوف الرحمن. وذلك بتزويد العربات والأشخاص من الذين يدفعونها بباركود يربط العربة بالشخص الذي يقوم بدفعها، ويُمَكِّن المراقبين من معرفة مدة وجود العربة داخل الحرم، بحيث لا تزيد مدة بقائها داخله على أكثر من ثلاث ساعات، منعاً للازدحام، وفسح المجال لغيره، حتى يتمكن من الاستفادة من الخدمة.
مشاركة :