لا شيء أفضل للمسؤول الأول من أن يتابع بنفسه الأعمال والمشروعات التنموية وبرامج خدمة المواطنين، فوقوفه على تلك الأعمال ومتابعتها بدلاً من الاعتماد على ما يرفع له من التقارير التي قد يرافقها نوع من المجاملة، تغيب عن طريقها نقاط القصور، فالمتابعة الشخصية وتلمس احتياجات المواطنين يجنب الكثير من القصور والتخلف، إضافة إلى أنه يحفز العاملين ويشعرهم بأن المسؤول الأول لا يغفل عن متابعتهم، وأنه مثلما يحاسبهم على قصورهم يكافئهم على إنجازاتهم. الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض أحد رواد مدرسة المتابعة الميدانية الشخصية للمسؤول الأول، فهو ومنذ أن كان أميراً لمنطقة القصيم وقبل ذلك نائباً لأمير منطقة عسير كان متابعاً يقظاً ودائماً لما ينفذ من مشروعات تنموية وملاصقاً للمواطنين للوقوف على احتياجاتهم، وعندما عُين لمنطقة الرياض أميراً، عطف عليه الكثيرون بقدر ما غبطوه عليه، فمنطقة الرياض التي أدارها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز عقوداً من الزمن أكمل فيها منظومة رائعة من المشروعات والإنجازات، تخطت مدينة الرياض العاصمة التي فاقت في مساحتها وما تحتضنه من مشروعات دولاً كثيرة، وبالتالي فإن من تسند إليه إمارة الرياض يخضع للمقارنة ويوضع تحت «المرصد»، ومع أن طول المدة لا يكون ماثلاً أمام من يقارن، فالمشاهد وليد ما يراه في لحظته، كل هذه الاعتبارات أصبحت تضيف بعداً تراكمياً لعمل فيصل بن بندر، ففي فترة وجيزة جعل المواطنين ليس في مدينة الرياض فحسب بل في محافظات ومدن وقرى منطقة الرياض يشعرون باستمرار نفس سلمان بن عبدالعزيز فالمشروعات والإنجازات أخذت تتراكم وبدأوا يشاهدون أمير المنطقة يشاركهم التواجد ويحل بين فترة وأخرى بين ظهرانيهم، مؤكداً تواصله معهم، يتفقد أحوالهم وما يقدم لهم من خدمات، مستمعاً لما يقدمونه من طلبات، منفذاً وبأمانة توصيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والمبلغة لجميع أمراء المناطق الذين يوصيهم خيراً بأبناء مناطقهم، ولأن فيصل بن بندر يعلم كم هي منطقة الرياض عزيزة على سلمان بن عبدالعزيز وعلى كل مواطن سعودي كونها عاصمة البلاد، وحاضرتها التي يفتخر بها كل سعودي بل وكل عربي مسلم، فإن فيصل بن بندر يسعى ويعمل بكل جد لتحقيق إنجاز وإضافة جديدة.. وهكذا نراه في كل يوم بموقع جديد، وبعد أن جال وتفقد وحضر جميع مشروعات مدينة الرياض، وتابع بشكل يومي المشروع العملاق لـ»قطار الرياض» والطرق الجديدة والجسور والأنفاق، انتقل إلى متابعة ما ينجز وينفذ من مشروعات تنموية في محافظات منطقة الرياض، مختلطاً بمواطني المنطقة ومتلمساً احتياجاتهم، وحتماً جولات أمير المنطقة الحالية لا بد وأن تحمل الخير والفائدة للمحافظات والمدن التي يزورها، فإضافة إلى ما يفتتح من مشروعات ويضاف من إنجازات لتلك المدن والمحافظات التي يزورها لا بد وأن يدرس ما يقدم له من مقترحات ومشروعات سترى النور بعد أن تنفذ في قدم الأيام التي لن تكون بعيدة في ظل المتابعة المعهودة من فيصل بن بندر. وهكذا يضيف الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز إلى تقدم وتطور المنطقة الرياض، مواصلاً المسيرة التي بدأها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.
مشاركة :