صيادو «جزر فرسان» يشكون تكدّس النفايات وتهالك جسر «المرسى»

  • 4/5/2014
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

اشتكى صيادو جزيرة فرسان من تكدّس كميات كبيرة من النفايات، وانعدام خدمات الصيانة، وتهالك جسر المشاة المخصص لنقل السياح من الرصيف إلى المراكب في مرسى الصيادين الذي افتتح منذ عام. وقال عدد من الصيادين في حديث إلى «الحياة» إن النفايات وبقايا المخلّفات تملأ أجزاء المرسى كافة، في مشهد لا يحتمله المقبل للسياحة إلى الجزيرة الغنية بمختلف المناظر البحرية الجاذبة، كما أن الكراسي المخصصة للجلوس في المرسى متهالكة وغير صالحة للاستخدام بحالها الراهنة، في حين أن جسر المشاة مُعرّض للانهيار في أية لحظة، ما يسبب خطراً على أرواح مرتاديه والسياح الذين يستخدمونه. وأضافوا إنهم يقطعون مسافة نصف كيلو متر مشياً على الأقدام وهم يحملون وقود مراكبهم ومخازن الثلوج والأسماك، في ظل غياب البدائل الأخرى التي تكفيهم عناء هذا الشقاء، ما يرفع فاتورة الكلفة عليهم ويدفع بالمقيمين لاستغلالهم بأجور مالية مبالغ فيها، بخاصة أن منهم كبار في السن، إضافة إلى شكوى مالكي المراكب الناقلة للسياح من فرض هيئة السياحة والآثار مبلغ 20 ريالاًً عن الساعة الواحدة في مقابل بقاء المركب في المرسى. وناشد الصيادون أمير منطقة جازان بالتدخل لحل مشكلتهم التي أجبرت الكثير منهم على العزوف عن ممارسة صيد السمك، ونقل المتنزهين عبر الرحلات البحرية، الذي يعتبر مصدر رزقهم الوحيد على ظهر الجزيرة. من جهته، قال رئيس المجلس البلدي في جزيرة فرسان أحمد حكمي أن هناك مشاريع صيانة عدة ستطال قرى ومواقع فرسان كافة، منها ما تم الانتهاء منه ومنها ما سيتم تنفيذه لاحقاً، مشيراً إلى أن عمال النظافة يـوجدون بشكـل شبه يومي في الجزيرة.

مشاركة :