فرانسيفيل-(د ب أ): لا يحظى منتخب زيمبابوي لكرة القدم بنفس التاريخ الرائع الذي يتمتع به نظيره الجزائري على الساحتين الإفريقية والعالمية كما تصب معظم الترشيحات في صالح الفريق الجزائري قبل مباراتهما اليوم الأحد، ولكن المفاجآت تمثل عنصراً مهماً دائماً في بطولات كأس الأمم الإفريقية. ولهذا، يتطلع المنتخب الجزائري بحذر إلى تحقيق بداية ناجحة في بطولة كأس الأمم الإفريقية الـ 31 بالجابون عندما يستهل مسيرته في البطولة اليوم بلقاء منتخب زيمبابوي في افتتاح مباريات المجموعة الثانية بالدور الأول للبطولة. ويضع المنتخب الجزائري صوب عينيه النقاط الثلاث للمباراة خاصة وأنه أحد المرشحين بقوة للفوز باللقب في النسخة الحالية لكنه يحتاج أولاً إلى اجتياز واحدة من أصعب المجموعات حيث تضم معه أيضاً المنتخبين التونسي والسنغالي علماً بأن الأخير يحظى بترشيحات قوية أيضاً للفوز باللقب فيما تتسم المواجهات العربية وخاصة بين الجارين التونسي والسنغالي بإثارة وندية بالغة. ولهذا، يسعى المنتخب الجزائري إلى حسم الاختبار الأول له في البطولة الحالية لصالحه من خلال تقديم عرض قوي وتحقيق الفوز على منتخب زيمبابوي الذي يشارك في البطولة للمرة الثالثة فقط ولم يسبق له اجتياز الدور الأول (دور المجموعات) في البطولة. يدعم المنتخب الجزائري على مهاجم السد بغداد بونجاح وصيف هدّاف دوري نجوم قطر لكرة القدم برصيد 15 هدفاً بفارق هدفين عن المتصدّر المغربي يوسف العربي مهاجم لخويا. فيما يستهل المنتخب التونسي مسيرته في بطولة كأس الأمم الإفريقية عندما يلتقي اليوم الأحد نظيره السنغالي في الجولة الأولى من مباريات المجموعة الثانية بالدور الأول للبطولة. ويصطدم المنتخب التونسي (نسور قرطاج) بنظيره السنغالي (أسود تيرانجا) اليوم في مواجهة مثيرة تصلح أن تكون نهائي للبطولة الأفريقية لاسيما أن الفريقين من بين المنتخبات المرشحة للقب. ويعتمد الفريق بشكل كبير على خبرة هؤلاء اللاعبين بقيادة أحمد العكايشي مهاجم اتحاد جدة السعودي وصابر خليفة نجم الإفريقي التونسي ويوسف المساكني لاعب خط وسط لخويا وأيمن عبدالنور مدافع فالنسيا الإسباني إضافة لخبرة حارس المرمى المخضرم أيمن المثلوثي الذي يمثل صمام أمان حقيقياً للفريق. شهدت آخر المواجهات بين الفريقين على تفوق المنتخب التونسي حيث تعادلا سلبياً في السنغال وفاز المنتخب التونسي 1- صفر على ملعبه إياباً في تصفيات كأس الأمم الإفريقية 2015. وخاض المنتخب السنغالي التصفيات بقيادة مدرب وطني هو أليو سيسيه النجم السابق للمنتخب السنغالي والذي حقق النجاح في التجربة الأولى له مع الفريق بمسيرة رائعة في التصفيات لكنه ينتظر اعتماد هذا النجاح رسمياً من خلال مسيرة جيدة في النهائيات التي يسعى خلالها إلى بلوغ المربع الذهبي على الأقل. ويعتمد المنتخب السنغالي بشكل كبير على خبرة لاعبيه المحترفين بأوروبا وفي مقدّمتهم ساديو ماني نجم ليفربول الإنجليزي وخاليدو كوليبالي مدافع نابولي الإيطالي.
مشاركة :