(أنحاء) – متابعات : ــ امتلأت مواقع الإنترنت وصفحات التواصل الاجتماعي بمئات القصص التي تحاول تفسير جسم غريب يشبه الأجيال الأولى من الهواتف المحمولة، قيل أنه تم العثور عليه أثناء أعمال الحفر والتنقيب في النمسا. وحاولت صحيفة إكسبريس البريطانية إلقاء الضوء على هذا الاكتشاف، ومعرفة مدى مصداقية ما ورد في الخبر، والذي يفيد بالعثور على هاتف محمول يزيد عمره عن 800 عام. الصور الأولى للهاتف الحجري تم تداولها للمرة الأولى في سبتمبر (أيلول) من عام 2015، حيث تظهر فيها نسخة طينية مشابهة للهواتف المحمولة العادية، وعليها كتابات بالأحرف السومرية المعروفة باسم الكتابة المسمارية، مما دفع البعض إلى القول إن ذلك دليل على السفر عبر الزمن أو وجود تطور في العصور القديمة مشابه لما هو عليه اليوم. ولا تعتبر ألواح الكتابات المسمارية أمراً نادراً في بلاد ما بين النهرين، حيث تم العثور على نحو مليونين منها، وظلت هذه اللغة غامضة حتى القرن التاسع عشر عندما تم فك رموزها. وتعد الكتابة المسمارية من أنظمة الكتابة الأولى التي وضعها السومريون في بلاد ما بين النهرين خلال الفترة من 3000 وحتى 3500 قبل الميلاد. وما يثير الشكوك حول هذا الاكتشاف هو عدم توفر الكثير من المعلومات عنه، حيث لم تظهر سوى صور نادرة للهاتف، كما أن العثور عليه في النمسا كما يقول الخبر أمر مستغرب، فالكتابة المسمارية كانت سائدة في بلاد ما بين النهرين على بعد آلاف الأميال. فيديو هاتف محمول
مشاركة :