يخوض منتخبنا الوطني الأول لكرة اليد مباراته الثانية في الدور التمهيدي لبطولة كأس العالم لكرة اليد المقامة في فرنسا أمام المنتخب القطري في قمة خليجية وآسيوية في تمام الساعة السابعة و45 دقيقة مساءً بتوقيت البحرين. ويدخل المنتخب القطري مباراة الليلة تحت ضغوط كبيرة بعد خسارته أمام منتخب مصر في مباراته الافتتاحية بنتيجة 22-20، وهذه الضغوط يجب أن يستثمرها منتخبنا الوطني الأقل ضغوطاً كونه قادماً من خسارة متوقعة أمام السويد وطموحاته بشكل عام أقل من منتخب قطر وصيف النسخة الماضية. وقبل خوض نهائيات كأس العالم، تعتبر مباريات منتخبنا الوطني أمام الأرجنتين وقطر ومصر هي مفاتيح العبور للدور نصف النهائي، الفوز في مباراتين من المباريات الثلاث قد تضعه قريباً من تحقيق إنجاز كبير، والخسارة الليلة بالنسبة للقطريين تعني الاقتراب من التوديع المبكر. ويؤمل أن يقدم لاعبو المنتخب الوطني الأداء القوي الذي قدمه من الدقيقة 1 حتى الدقيقة 20 أمام السويد، وينتظر أن يكونوا في مستواهم ووضعهم الطبيعي وخصوصاً حسين الصياد وجاسم السلاطنة البعيدين جداً أمام السويد، فالمنتخب القطري يبقى قوياً وإن كان يفتقد لبعض لاعبيه المهمين. ويجب عدم تكرار الأخطاء الهجومية الفردية التي وقعت أمام السويد، كالتصويبات العشوائية من الخط الخلفي والتسرع في إنهاء الهجمات خلال ثوانٍ قليلة، كما يجب تفعيل دور الخط الأمامي لأن الاختراقات والتصويبات من الخط الخلفي ستكون صعبة جداً أمام فارق البنية الجسمانية.