تقام اليوم (الأحد) المباراة الأهم والأقوى في دور الثمانية لكأس خليفة بن سلمان لكرة السلة، التي تجمع بين المحرق والأهلي عند الساعة 6:30 مساءً، وتقام المباراة على صالة اتحاد السلة في أم الحصم. ومن المتوقع أن تشهد المباراة حضوراً جماهيرياً كبيراً في ظل أهميتها ولكونها إقصائية سيتأهل الفائز فيها للدور نصف النهائي للبطولة لملاقاة الفائز من مباراة المنامة والاتحاد والأرجح أن يكون المنامة هو المتأهل فيها. وتأهل الفريقان مباشرة لدور الثمانية في مسابقة الكأس بعد أن احتل الأهلي المركز الرابع في بطولة الدوري والمحرق المركز الخامس. المباراة صعبة على الجانبين وخصوصاً في ظل الاستعداد الاستثنائي لها، فالمحرق منذ وصول محترفه الصربي إيفان جيرميك بعد أن حل بدلاً من الأميركي برايان روسوم، وهو يستعد بشكل جيد وبصفوف مكتملة باستثناء لاعبه أحمد حسن الذي كان متواجداً في صفوف المنتخب الوطني قبل أن يعود مؤخراً للفريق. المحرق خاض سلسلة من المباريات الودية ضد الاتحاد ومدينة عيسى وفريق السلام السعودي وفريق النجمة وذلك استعداداً للقاء دور الثمانية والأهلي هو الآخر على رغم تواجد معظم لاعبيه في المنتخب الوطني وهم كل من حسين شاكر، وهشام سرحان وعلي عقيل وصباح حسين، إلى جانب المحترف الأميركي مالكوم وايت الذي كان محترفاً للمنتخب في البطولة العربية. تواجد كل هؤلاء اللاعبين لم يمنع الفريق من مواصلة استعداداته وخوض لقاءات ودية قوية ليكون في قمة الجهوزية لهذا اللقاء. المحرق بقيادة جيرميك من المنتظر أن يعول على تشكيلة قوية بتواجد اللاعب المتألق في البطولة العربية أحمد حسن إلى جانب كل من بدر عبدالله وعلي عباس ومحمد حسن والمحترف الباهامي كاديم كولبي. ويمتلك الفريق عدة أوراق رابحة بتواجد إبراهيم الشهابي وأحمد سلمان وجهاد أحمد وبقية اللاعبين. على الجانب الآخر، يعول الأهلي بقيادة مدربه الذهبي عقيل ميلاد على تفوقه الكبير على سلة المحرق في اللقاءات الأخيرة التي انتهت جميعها لمصلحة الأهلي بقيادة ميلاد. الفريق يمتلك تشكيلة قوية عائدة للتو من المشاركة في البطولة العربية إلى جانب محترف يعتبر من بين أبرز المحترفين في الدوري وتم اختياره لتمثيل المنتخب الوطني. الفريق يمتلك أيضاً إلى جانب لاعبي المنتخب عدة أوراق رابحة من بينها سيدكاظم ماجد وجاسم أبل وعمران عبدالرضا وعبدالمحسن علي وحسن العربي وبقية عناصر الفريق. المباراة الأولى لمدرب المحرق المباراة تعتبر المباراة الرسمية الأولى لمدرب المحرق الصربي ايفان جيرميك الذي جاء للفريق في فترة توقف الموسم ولذلك سيكون تحت الضغط لإثبات نفسه في مباراة صعبة ومثيرة ضد أحد أفضل فرق الدوري. المباراة أيضاً فرصة للاعبي المحرق لاستعادة أفضل مستوياتهم الفنية بعد التراجع الفني للكثير من اللاعبين وهو ما أدى إلى استبعادهم من تشكيلة المنتخب الوطني.