نفى أعضاء في غرفة تجارة وصناعة البحرين، نيتهم الاستقالة من مجلس الإدارة حالياً، وذلك لعدم دق أسفين الفرقة داخل المجلس قبيل الانتخابات التي ستجرى مطلع العام المقبل. وتأتي هذه التصريحات غداة حديث عن نية عضوين على الأقل الاستقالة إثر استقالة عضو مجلس الإدارة نبيل كانو، إلا أن أحد أعضاء مجلس الإدارة أشار إلى أن إشاعات مثل هذه ظهرت في وقت سابق ولكنها كانت زوبعة في فنجان. أما المرشحة لخلافة كانو في غرفة التجارة خلود القطان، فأشارت في معرض ردها على استفسارات لـ «الوسط» بشأن ما إذا كانت سترغب في دخول مجلس الإدارة، إلى أن هذا الموضوع من السابق لأوانه إلى حين وجود شيء رسمي من قبل الغرفة. ويتوقع أن تناقش غرفة التجارة موضوع الاستقالة في أول اجتماع لها وهو ما لم يحدد حتى كتابة هذا الخبر. وقالت القطان إنه جرى الحديث من قبل عن استقالات ودخولها لمجلس الإدارة لكن ذلك لم يحدث بصورة رسمية. والقطان وهي سيدة الأعمال البحرينية، هي رقم 19 من حيث أعلى المترشحين حصولاً على الأصوات في انتخابات غرفة التجارة في العام 2014، وعلى إثرها يأتي علي حسن محمود، وإذا أحجمت القطان عن قبول دخول مجلس الإدارة فإن الخيار سيقع على المترشح الثاني وهو المحمود. وتأتي استقالة نبيل كانو بعد نحو أسبوعين فقط من تعيين رئيس تنفيذي جديد لغرفة تجارة وصناعة البحرين وهو خالد الرويحي، ليكون الأخير سبباً في استقالة كانو كما ورد في بيان الاستقالة، وقبلها كان الرئيس التنفيذي السابق محل انشقاق كذلك داخل مجلس إدارة الغرفة الذي طحنته المنازعات. وشهد العام 2016 أحداثاً دراماتيكية بعد قضية «تزوير محضر الجمعية العمومية»، حين أقصي أعضاء من مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين والمكون من 18 عضواً من مناصب مهمة، وسط اعتراض من رئيس مجلس الإدارة خالد المؤيد، الذي قدم على إثرها استقالته قبل أن يعود لسحبها بعد تفاهمات جرت خارج الغرفة. إلا أن هذه الأحداث غذت معركة طاحنة في أول اجتماع للجمعية العمومية داخل الغرفة والتي جرى فيها تبادل الاتهامات إلى حد كاد يصل للعراك بالأيدي.
مشاركة :