قال مصدر عسكري ميداني في جبهة ذوباب لـ»المدينة»: إن قوات الجيش واصلت أمس فى إطار « الرمح الذهبي» عملية التمشيط والتطهير للمديرية الساحلية وسط فرار جماعي لمليشيا الحوثي وفلول صالح الانقلابية من أمام زحف قوات الجيش الوطني وكشفت مصادر محلية لـ»المدينة» عن إعدامات نفذتها كتائب الموت- الجناح العسكري لجماعة الحوثيين بحق الفارين تحرير منطقة الكمرة حرّرت قوات الجيش الوطني أمس منطقة الكمرة المقابلة لمنطقة السيمن، شمال معسكر العمري غرب تعز، بعد معارك عنيفة خاضها الجيش واستمرت طوال ليلة امس الاول مع مليشيا الحوثي والمخلوع صالح. يأتي هذا فيما كشفت مصادر محلية في مدينة المخا لـ» المدينة»، عن إعدام جماعة الحوثيين، ضابطًا رفيعًا في قوات الحرس الجمهوري الموالي لـ»صالح» يدعى مسعد سعيد الشرسي من قوات الحرس الجمهوري الموالية للمخلوع «صالح» بتهمة الخيانة والهروب مع قواته من ساحة المعركة في مديرية ذوباب. وأشارت المصادر الى ان عملية الإعدام نفذت بموافقة محافظ تعز المعيّن من قبل الانقلابيين عبده محمد الجندي، القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام والمقرب من المخلوع صالح. إلى ذلك ؛ كشف سكان محليون في منطقة الربيعي- غرب تعز- تفاصيل جديدة عن غارات التحالف التي استهدفت تعزيزات لمليشيا الحوثي وصالح في لوكندة الربيعي، ليلة الجمعة، والتى ادعى إعلام مليشيا الانقلابيين أنهم مدنيون.وقال السكان لـ» المدينة»: إن تعزيزات وصلت عصر الخميس إلى لوكندة جلال حسان مهيوب في منطقة الربيعي، وقامت مليشيا الحوثي عصر نفس تلك اليوم بمنع المواطنين من الاقتراب من اللوكندة أو المقيل فيها والتي حوّلها الحوثيون مقرًا لهم ومخزنًا لأسلحتهم الخاصة بجبهات الربيعي. استهداف الحوثيين في الشقيرة قصف طيران التحالف مواقع تمركز لمليشيا الحوثي وصالح الانقلابية، في الشقيرة مركز مديرية الوازعية بالتزامن مع معارك عنيفة يخوضها الجيش الوطني مع المليشيا الانقلابية في الجبال المطلة على الشقيرة. وفي الجبهة الجنوبية الغربية لمحافظة تعز، وقال مصدر عسكري لـ» المدينة»: ان مدفعية الجيش الوطني استهدفت موقعا لمليشيات الحوثي والمخلوع في مخاديرا بثلاث قذائف اسفرت عن تحقيق إصابات مباشرة؛ حيث شوهد طقم يقوم بنقل جرحى لهم، فيما أطلق الانقلابيون ثلاث قذائف من موقع تمركزهم في جويلة بإتجاه قرى المقاطرة وطريق الامداد في هيجة العبد. وبحسب مصادر ميدانية فان 13 حوثيا قتلوا وأصيب العشرات في معارك مع الجيش الوطني امس، فيما استشهد 3 وجرح 8 من رجال الجيش. الانقلابيون يصفّون طفلا في ذمار على صعيد متصل، ذكرت مصادر محلية في محافظة دمار أن مليشيا الحوثي صفّت طفلا بعد ان اختطفته للقتال في صفوفها، وقالت: ان المليشيا اختطفت الطفل محمد علي عبدالله حاتم نجل أحد المدرسين، ودفعت به الى الجبهات كما قيل حينها بيد أنه تم اشعار والده بعد غيابه بأسبوعين ان ابنه مصاب وانه نزيل مستشفى الشرطة بصنعاء.وأوضحت المصادر: أن المدعو أبو جبريل هو من اطلق الرصاص على الطفل، مشيرة إلى أن أحد أفراد المليشيات اعترف أن أبي جبريل هو من أطلق الرصاص على الطفل الضحية لرفضه أوامره». وذكرت مصادر أخرى أن « الطفل استشهد نتيجة مقاومته لمحاولة اغتصابه واستغلاله جنسيا من قبل المشرف». وقالت المصادر: إن جثة الضحية الطفل وصلت إلى قريته، حيث رفض والده تسلمها أو دفنها، لكن المليشيات أجبرته للتنازل عن القضية ودفن جثّة ولده.وفى ذات السياق دشنت المليشيات حملة تبرع في جميع مدارس مديرية معين بالعاصمة صنعاء، دعما لما أسمته بـ»التعبئة الشاملة».وتداول ناشطون صور سندات وأيضا دعوات لطلاب المديرية للتبرع لتسيير قافلة دعم الانقلابيين في مختلف الجبهات باسم طلاب المدارس.