تتصدر إشكالية تمويل مشروعات الطاقة المتجددة وأهمية كفاءة استهلاك الطاقة في المنشآت الحالية والمستقبلية أعمال القمة العالمية لطاقة المستقبل التي تستضيفها أبوظبى غدا ولمدة 3 أيام بمشاركة أكثر من 600 شركة تمثل 32 دولة حيث تركز على دولتين و مناقشة فرص وتوجهات الطاقة الشمسية والنووية وطاقة الرياح في كل من المملكة والهند باعتبارهما من أهم الدول لمشروعات الطاقة النظيفة المستقبلية. وتعتبر المشاركة السعودية الأكبر بين الأجنحة المشاركة بهدف تسليط الضوء على الفرص التجارية الماثلة في قطاع الطاقة السعودي، خصوصاً في ظل حرص المملكة على تنويع مصادر الطاقة. و يستضيف الجناح، الذي يقام تحت شعار «السعودية في دائرة الضوء»، جهات حكومية وتجارية رئيسة مسؤولة عن قيادة دفة الرؤية الوطنية السعودية للعام 2030، و يترأس وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية خالد بن عبدالعزيز الفالح وفد المملكة حيث استبق القمة بالاعلان أن المملكة تمتلك سجلاً حافلاً في دعم النمو والازدهار الاقتصادي العالمي، عبر التزاماتها بتلبية احتياجات الطاقة العالمية . وقال: «تواصل المملكة جهودها في تطوير وتوثيق علاقاتها مع الشركاء من القطاعين العام والخاص، في ضوء جهودها الهادفة إلى إعادة تعريف ريادتها في مجال الطاقة العالمي ضمن التزامها الدائم تجاه تخفيف أثر التغير المناخي ودعم النمو الاقتصادي على المدى الطويل».
مشاركة :