ضيوف برنامج خادم الحرمين يشيدون بجهود «القيادة» في توحيد الصف

  • 1/14/2017
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

نوه عدد من العلماء والدعاة والشخصيات الإسلامية في عدد من الدول الإسلامية ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - للعمرة والزيارة، ضمن المجموعة الثامنة من البرنامج للعام الجاري 1438هــ، بالجهود التي يبذلها خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - في سبيل جمع كلمة المسلمين وتوحيد صفهم ونصرة قضاياهم، مشيدين بالتوسعات الكبيرة التي يشدها الحرمان الشريفان، التي جعلت من الحج والعمرة رحلة سياحية ينعم بها الحاج أو المعتمر بمزيد من الراحة والسكينة ويؤدي نسكه بكل يسر وسهولة، واصفين برنامج الاستضافة بالملتقى المميز والمحفل الكبير للعلماء والمؤثرين في مختلف دول العالم. ووصف رئيس العلماء وإمام وخطيب الجامع الملكي بمدينة لاهور بباكستان الشيخ محمد عبد الخبير أزاد، في تصريح صحفي بهذه المناسبة القرارات التي اتخذها خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ منذ توليه مقاليد الحكم بالمؤثرة والرشيدة، مشيرًا إلى أنها غيرت مجرى التاريخ لما فيه خير للأمة. وأكد استشعار المسلمين في مختلف دول العالم عظمها، لا سيما وهي تصب في مصلحة الأمة وأسهمت بشكل كبير في محاربة الإرهاب الذي عانت الأمة المسلمة منه كثيرًا، مبينًا أن اجتماع الدول الإسلامية على قرار التحالف الإسلامي وعاصفة الحزم جمع القلوب قبل الصفوف. فيما أشاد مدير جامعة مليبار الإسلامية بولاية كيرالا بالهند الدكتور حسين أبو بكر، ببرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة، ووصفه بالمحفل والملتقى المميز للعلماء والمؤثرين بالعالم الإسلامي يجتمعون من خلاله في أقدس وأطهر وأحب البقاع إلى الله ـ عز وجل ـ مشيرا إلى أنه فرصة للتعارف والتآلف وجمع الكلمة وتوحيد الصف الإسلامي للوقوف بوجه التحديات التي تحيط بالأمة. وفي ذات الشأن، أشاد وزير الشؤون الدينية الأسبق بالسنغال، الدكتور مامادو بامبا اندياي، بالجهود الكبيرة والمتواصلة التي يقدمها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ للحرمين الشريفين وقاصديهما من الحجاج والعّمار والزائرين، مؤكدا أن قرار الموافقة على زيادة عدد الحجاج لهذا العام بنسبة 20% عن الأعوام السابقة أفرح ملايين المسلمين في شتى بقاع المعمورة، مشيرا إلى أنه جاء نتيجة جهود مباركة وعمل دؤوب من القيادة الرشيدة للمملكة في توسعة الحرم الملكي والمشاعر المقدسة سابقت فيها عقارب الساعة وواكبت الطراز العمراني الحديث في الإنشاء والتنفيذ.

مشاركة :