ضمن إطار التعاون الدولي لمكافحة ظاهرة الهجرة غير الشرعية من القارة الأفريقية نحو أوروبا، وُقّع اتفاق أمني موريتاني – إسباني أمس، يقضي بتنفيذ دوريات مراقبة بحرية مشتركة بين البلدين، من أجل السيطرة على تدفق السفن المشبوهة والأنشطة غير المشروعة، أو منطقة الهجرة غير النظامية التي تمتد نحو جزر الكناري. وأعلن المدير العام للدرك الإسباني أرسينيو فرنانديز دي ميسا، ونظيره الموريتاني، عن استخدام قوارب ومروحيات عسكرية في الدوريات المشتركة. وتعهدت قوى الأمن الإسبانية بتطوير أداء نظيرتها الموريتانية وتزويدها بوسائل الاتصال الحديثة وتطوير مواردها البشرية. من جهة أخرى، أمل الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز في أن تكون القمة الأفريقية - الأوروبية في بروكسيل بداية شراكة قوية بين القارتين الأوروبية والأفريقية. وقال ولد عبدالعزيز في اختتام القمة: «إن السلام والأمن والحكم الرشيد والديموقراطية وحقوق الإنسان والتنمية البشرية والتنمية المستدامة والشاملة والقضايا الدولية، كلها مجالات تحظى ببالغ اهتماماتنا وتتبوأ المكانة العليا في سلم أولوياتنا وتنسجم في مجملها مع الاستراتيجية المشتركة بين أفريقيا والاتحاد الأوروبي المعتمدة في عام 2007». سياسة عربية
مشاركة :