قاروب يطالب بتأجيل «تتويج النصر»... وفتح «تحقيق عاجل» 04-04-2014 10:05 PM الحياة(ضوء):طالب عضو اللجنة القانونية في الاتحاد الدولي لكرة القدم المستشار السابق للاتحاد السعودي لكرة القدم المحامي ماجد قاروب بتأجيل تتويج فريق النصر ببطولة دوري عبداللطيف جميل، لحين فتح تحقيق موسع في كل المباريات التي تدور حولها «الشبهات»، واتخاذ القرارات اللازمة تجاه المشككين في بعض المباريات التي أقيمت في جولات الدوري. وقال ووفقا لـ«الحياة»: «أولاً يجب أن يعاقب كل من علّق، وثانياً أن يفتح تحقيق على مستوى اللاعبين والإداريين ومديري الكرة والحكام ومساعدي الحكام، للتأكد من الاتهامات، لأنه عندما تقوم باتهام الحكام، يجب أن توقع عليك عقوبة رياضية ومالية، لتتوقف مثل هذه المهاترات، وهذا التحقيق يجب أن يُفتح بشكل فوري ورسمي، وأن يتم تأجيل مراسم التتويج، لأنه إذا كانت هناك عقوبة على نادي النصر، من الممكن أن تغير مسار البطولة». وتعليقاً على ضيق الوقت في ظل اقتراب إقامة الجولة الأخيرة من الدوري، قال: «الأخلاق والتنافس الشريف هما الأهم، فلتؤجل الجولة والتتويج، وليس هناك كبير فرق، ففريق يوفنتوس مثلاً، تم خصم النقاط وسحب البطولة منه، وتم تنزيله لدرجة أدنى بعد 3 أعوام من تحقيقه للدوري». واستطرد: «أما التصريحات فأمر مفروغ منه، إذ يجب أن تكون عقوباتها فورية». وفي معرض حديثه، علّق قاروب على قضية نادي الوحدة التي بدأ الكثيرون باستعادة ذكرياتها في ظل الأحداث القائمة حالياً، قائلاً: «فليتذكر الناس أنني استقلت عندما لم تحل الأمور إلى هيئة التحقيق والادعاء العام، القضية قضية تلاعب وبيع مباريات». ورداً على سؤال حول مدى قناعته بوجود تلاعب في مباريات الدوري، قال: «طالما أن هناك احتمالاً وتصريحات عن هذا الأمر، فلا بد من فتح التحقيق، وإذا أثبت التحقيق أنه لا يوجد مثل هذه الأمور، فيعاقب كل من وجّه الاتهامات زوراً وبهتاناً، فالهلال صرّح والنصر صرّح، والاثنان يجب أن يعاقبا بغرامة مالية ضخمة، وأن يمنعا من مرافقة الفريق لـ6 مباريات، وعموماً يجب أن توقع بحقهما أقصى العقوبات الرياضية والمالية وفقاً للائحة، فالأخلاق والتنافس الشريف هما المهم، ولا يمكن الصمت على أي تشكيك في النزاهة والأخلاق». واستنكر قاروب الاتهامات التي تم تداولها إعلامياً، تجاه أعضاء الجمعية العمومية بالتزوير، قائلاً: «أستنكر وأستغرب ما نُشر من وجود تزوير من أعضاء جمعية عمومية، والأمر يتطلب تدخلاً حاسماً وسريعاً من اللجنة القانونية، ولجنة الأخلاق للتحقيق حمايةً لسمعة الاتحاد وأعضاء الجمعية العمومية، فإما أن يكون هذا الكلام صحيحاً وحينها يجب طرد وهؤلاء الأعضاء وتحويل القضية إلى الجهات الأمنية، باعتباره لا يجوز في الوسط الرياضي وأنه مخالف للنظام العام، وإذا لم يكن هذا الكلام صحيحاً، فلا يقبل اتحاد القدم باعتباره كياناً ومنظومة ومؤسسة ونيابة عن أعضائه وأعضاء الجمعية العمومية المنتخبين من كامل الوسط الرياضي أن يتهموا في الإعلام بأن منهم مزورين تزويراً دولياً احترافياً». وتابع: «وإذا لم يتخذ اتحاد القدم والأمانة العامة أي إجراء، فهما يخطئان في حق الاتحاد، وفي حق كرة القدم، إذا كان يُسمح بوجود مثل هذه الفئة بين الأعضاء، ومثل هذه الممارسات والسلوكيات من دون تحقيق أو منع في الوسط الرياضي». 0 | 0 | 0
مشاركة :