المرصد السوري: اشتباكات عنيفة في وادي بردى بعد مقتل اللواء الغضبان

  • 1/15/2017
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

شهدت منطقة وادي بردى، اشتباكات عنيفة، الليلة الماضية، بين قوات النظام والفصائل المعارضة، بعد ساعات من مقتل مسؤول ملف التفاوض وتبادل الطرفين الاتهامات بالمسؤولية عن ذلك، وفق ما افاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الأحد. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن، لوكالة فرانس برس، إن معارك عنيفة اندلعت بعد منتصف الليل بين قوات النظام ومقاتلين من حزب الله اللبناني من جهة والفصائل المقاتلة من جهة ثانية، بعد إقدام مسلحين مجهولين على اغتيال رئيس لجنة التفاوض في المنطقة اللواء المتقاعد أحمد الغضبان، أثناء خروجه مع فرق الصيانة من وادي بردى. وأشار المرصد إلى، أن قوات النظام وحلفاءها حاولت التقدم إلى بلدة عين الفيجة التي تضم مصادر المياه إلى دمشق، كما قصفت بعد منتصف ليل السبت الأحد بالرشاشات الثقيلة مناطق الاشتباك. وتبادل طرفا النزاع الاتهامات بالمسؤولية عن اغتيال الغضبان، الذي كان قد تولى مهمته قبل 24 ساعة من مقتله، وفق المرصد، إثر التوصل إلى اتفاق يتيح دخول فرق الصيانة لإصلاح الأضرار التي لحقت بمصادر المياه المغذية لدمشق في مقابل وقف العمليات العسكرية وخروج المقاتلين الراغبين في مغادرة الوادي. وذكرت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا)، أن إرهابيين أطلقوا النار على الغضبان، بعد خروجه من اجتماع مع متزعمي المجموعات الإرهابية المسلحة في قرية عين الفيجة. في المقابل، اتهمت المؤسسات والفعاليات المدنية في قرى وبلدات وادي بردى، في بيان مشترك، يد الغدر باغتيال الغضبان عند حاجز للنظام () لتقضي على كل أمل في حل سلمي يحقن الدماء. وناشدت الفصائل عدم التوجه إلى أستانا مطالبة بدخول مراقبين أمميين إلى وادي بردى لمراقبة وقف إطلاق النار وانسحاب قوات النظام ومقاتلي حزب الله اللبناني. ومع بدء وقف إطلاق النار على الجبهات الرئيسية في سوريا بموجب اتفاق تركي روسي نهاية الشهر الماضي، لم تتوقف المعارك المستمرة في وادي بردى منذ 20 كانون الأول/ديسمبر. وأدت المعارك، وفق المرصد، إلى انقطاع المياه عن معظم دمشق، وتبادل الطرفان الاتهامات بالمسؤولية عن ذلك.

مشاركة :