تواصل وكالات: أقدمت أم أمريكية تدعى براندي جيمس، على حبس ابنها الذي يبلغ من العمر 12 عاماً داخل حمام بالطابق العلوي في منزلها بولاية يوتا، لمدة عامين، في ظروف مروعة نظراً لقذارة المكان وعدم وجود مياه به، كما تم تثبيت مفاتيح الإضاءة بشريط لاصق على وضع الإغلاق. وعثرت السلطات على الطفل، وهو يعاني من سوء تغذية شديد وفي حالة خطرة جداً، حيث بلغ وزنه 13 كيلوجراماً فقط، بحسب شبكة ‘‘سي إن إن‘‘ الأمريكية. من جهته قال رئيس شرطة مقاطعة واشنطن: ‘‘صورة الطفل كانت مروعة، ورأيت أشياء فظيعة أخرى، وهذه القضية من القضايا التي لن أنساها قط، وأتمنى لو أكن رأيتها‘‘. وأضاف، كان هناك كاميرا حتى تتمكن الأم من مراقبة الصبي على هاتفها النقال، كما أعدت جهاز مراقبة صوتي حتى تتمكن من إعطائه تعليمات، لكنه لم يكن يستطع الرد.
مشاركة :