تستضيف غرفة الأحساء يوم الثلاثاء القادم 19 ربيع الثاني الموافق 17 يناير 2017، لقاء مفتوحا للتعريف بجمعية (كنف) الخيرية التي تهتم بتوفير الرعاية الصحية عن طريق التأمين الطبي للأيتام والأرامل وأفراد الأسر التي فقدت معيلها، بحضور رئيس مجلس إدارة الجمعية محمد بن سعد الفراج ورئيس مجلس إدارة الغرفة الأستاذ صالح بن حسن العفالق، وذلك في الساعة السابعة مساء، بقاعة الشيخ ناصر الزرعة- رحمه الله – للرجال وقاعة الشيخ عبدالعزيز العفالق للنساء بمقر الغرفة الرئيسي. ويأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة الفعاليات التي تنظمها وتستضيفها الغرفة في إطار رسالتها وأهدافها التنموية وضمن مبادراتها المتنوعة في مجال خدمة وتنمية المجتمع وتعزيز ودعم نشاطات وبرامج المسؤولية الاجتماعية للمنشآت ودعم وتحفيز مبادرات ومشاريع مؤسسات وجمعيات القطاع الخيري والتنموي، وكذلك امتدادا لدور الغرفة وقطاع المال والأعمال بالأحساء في دعم مشاريع التنمية الاقتصادية والاجتماعية، والمشاركة في مبادرات وبرامج العمل الانساني والخيري والتنمية المجتمعية. من جهته، أوضح الأستاذ عبدالله بن عبدالعزيز النشوان أمين عام الغرفة أن هذا اللقاء التعريفي المفتوح يهدف لدعم عمل الجمعية والتعريف برؤيتها ورسالتها الخيرية بين رجال وسيدات الأعمال ومجتمع أهل الأحساء، مبينا أن الموافقة الكريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية على الرئاسة الفخرية للجمعية، هو شرف كبير ومصدر قوة ودعم لها ولرؤيتها ورسالتها وسببا مباشرا بعد مشيئة الله وتوفيقه لتحقيق أهدافها المنشودة ودعم برامجها. وبيّن النشوان أن الغرفة تحرص على استضافة مثل هذا النوع من الفعاليات والشراكات المجتمعية سواء مع القطاع العام أو الخاص أو الأهلي الخيري خدمة للمجتمع، وإثراء وتحفيزا وتنويعا لمبادرات ومشاريع العمل التطوعي الخيري النوعي التنموي الهادف، مؤكدا أن الغرف التجارية أوجدت مجالا تنافسيا جيدا في مجالات خدمة المجتمع وإطلاق المشاريع والمبادرات الخيرية والتنموية، مبينا أن مساهمات أبناء الوطن الخيرين ستظل مصدر فخر واعتزاز لنا خاصة وأنها جزءً أصيلاً من عقيدتنا السمحاء وحضارتنا العريقة وتراثنا الأصيل. وأشار إلى أن (كنف) نموذج متطور للعمل الخيري المؤسسي في المجال الصحي، حيث تعمل على توفير الرعاية الصحية لمَنْ تشملهم بالرعاية، عن طريق التأمين الطبي التعاوني، ويستفيد من خدماتها عدد من شرائح المجتمع المتعففة، وأفراد الأسر التي فقدت عائلها، مثل الايتام أو التي تضررت بسبب سجن معيلها، لافتا إلى أن صور العمل الإنساني والخيري النوعي المتخصص في كافة المجالات أصبح سمة جديدة في الجمعيات الخيرية بالمملكة.
مشاركة :