أكد عبد الله العويس رئيس دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة، أن جائزة الشارقة للتأليف المسرحي جاءت من رؤى وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة، بضرورة دعم وتشجيع المبدع الخليجي ومد جسور التواصل معه لاستمرار إبداعه وتفاعله مع الوسط الثقافي والمسرحي وتثميناً وتقديراً للكتّاب والمبدعين المسرحيين من مواطني دول مجلس التعاون الخليجي. وتحدث العويس بتفاصيل عن هذه الجائزة التي استخدثتها الدائرة في العام 1996 في الدورة 7 للأيام المسرحية استناداً للتوصيات التي أقرتها اللجان المنبثقة عن فعاليات المهرجان. وقد أقرت مجموعة من الشروط للجائزة منها أن يكون المشارك من مواطني مجلس التعاون لا يزيد عمره عن 21 سنة، ويستخدم العربية الفصحى أو اللهجة المحلية في الحالات التي يستدعيها البناء الدرامي للعمل المسرحي وأن يعالج موضوعه البيئة والتراث والتاريخ المحلي وأن تكون الأعمال المشاركة جديدة في موضوعاتها. ويشترط أن تكون المشاركة بنص واحد مستوفياً شروط الإنتاج في الإمارات ومراعياً للعادات والتقاليد والقيم، وأن تكون النصوص معدّة للنشر لأول مرة، وغير مطبوعة في كتاب أو منشورة في وسائط النشر المعروفة، وألا تكون شاركت أو فازت في مسابقات مشابهة، ولا تلتزم الإدارة بإعادة النصوص المقدمة، ويتم دعوة الفائزين لحضور مراسم توزيع الجائزة خلال دورة الأيام المسرحية، وتحتفظ دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة بحقها في نشر الطبعة الأولى للنصوص الفائزة وحقها في إنتاج العمل. وأوضح العويس أن موعد الإعلان عن إطلاق الجائزة يكون بعد انتهاء أيام الشارقة المسرحية من كل عام، حيث يبدأ استقبال المشاركات للدورة الجديدة، وأن موعد إغلاق قبول المشاركات يكون في أول فبراير من كل عام، أما موعد الإعلان عن نتائج الجائزة فيتم خلال أيام الشارقة المسرحية في مارس من كل عام. ويشترط على المشارك توفير 3 نسخ لنيل الجائزة، إضافة إلى نسخة على (CD) أو إرسالها إلكترونياً وتعبئة استمارة الترشيح للجائزة. وتبلغ قيمة الجائزة الإجمالية 175 ألف درهم مقسمة إلى المركز الأول: 100ألف درهم والثاني: 50 ألف والثالث: 25 ألف درهم. من جهة أخرى أصدرت ثقافية الشارقة البحوث الثلاثة الفائزة بجائزة الشارقة للبحث النقدي التشكيلي في دورتها السابعة والتي نظمت في ديسمبر العام الماضي، وهي فن البيداغوجيا وبيداغوجيا الفن من الخطاب إلى التطبيق للباحث يوسف الريحاني الذي تحدث فيه عن البيداغوجيا، وهو مصطلح تربوي أصله يوناني، وتحدث الباحث في كتابه عن مناهج التربية الفنية في المدارس والمعاهد ودورها في خلق فنان تشكيلي مميز في الوطن العربي. أما الإصداران الثاني والثالث فعالجا ذات الموضوع، وهما التربية الجمالية في الفكر المعاصر سراج المنهاج والخيال والوهاج للباحث موسى الخميسي وبين الفن والتربية للدكتور كاظم نوير. وام
مشاركة :