قبل 5 سنوات، توصل طالب بجامعة بافلو الأمريكية، كان يبلغ من العمر آنذاك 19 عاما، إلى تقنية لصناعة جهاز للطباعة المجسمة بواسطة المعادن السائلة، والآن يتم تصنيع هذه الأجهزة في مصنع بمدينة جيتزفيل بولاية نيويورك الأمريكية. ورغم وجود طابعات مجسمة للمعادن بالفعل إلا أنها تعتمد في طريقة عملها على إذابة مسحوق من المعادن بواسطة الليزر أو شعاع من الإلكترونات، ويترتب على ذلك أن بعض جزيئات المعدن لا يتم إذابتها بشكل كامل، وبالتالي تنشأ نقاط ضعف في الجسم الذي يتم طباعته. و لكن التقنية الجديدة التي ابتكرها الطالب الأمريكي زاك فيدر تمثل قفزة في مجال الطباعة المجسمة للأغراض المصنوعة من المعادن، لأنها تعتمد على تعريض المعدن السائل لنبضات مغناطيسية داخل وعاء مغلق مزود بفوهة.
مشاركة :