نقل عن مسؤول أمني روسي بارز قوله اليوم الأحد إن روسيا تواجه تزايدا في الهجمات الالكترونية من الخارج. جاء ذلك خلال رد المسؤول على اتهامات غربية بأن موسكو تستهدف بكثافة شبكات المعلومات في الولايات المتحدة وأوروبا. وقالت وكالات مخابرات أميركية إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمر بحملة الكترونية استهدفت دعم فرص دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية من خلال إضعاف الثقة في منافسته الديموقراطية هيلاري كلينتون. وقال نيكولاي باتروشيف أمين مجلس الأمن الروسي لصحيفة روسيسكايا جازيت اليومية وفقا لمقتطفات من حديث سينشر بالكامل غدا الاثنين «لاحظنا في الفترة الأخيرة زيادة كبيرة في محاولات الإضرار بنظم المعلومات الروسية من قوى خارجية». وأضاف باتروشيف وهو رئيس سابق لجهاز المخابرات الروسي اف.اس.بي وحليف مقرب من بوتين «شركات خدمة الانترنت العالمية تستخدم على نطاق واسع والأساليب التي تستخدمها تتطور باستمرار». واتهم باتروشيف إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما بأنها «تجاهلت عن عمد حقيقة أن خوادم الانترنت الأساسية موجودة في أراضي الولايات المتحدة وتستخدمها واشنطن لأغراض المخابرات وأغراض أخرى بهدف الإبقاء على هيمنتها العالمية». لكنه أضاف أن موسكو تأمل في إجراء «اتصالات بناءة» مع إدارة ترامب. ومن المقرر أن يتولى ترامب السلطة يوم 20 يناير وكان أشاد ببوتين أثناء حملته الانتخابية ودعا إلى علاقات أفضل مع موسكو.
مشاركة :