رئيس وزراء البحرين: السعودية هي الحليف الأصدق والأوثق للأمتين العربية والإسلامية

  • 1/15/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء بمملكة البحرين على أنه لا حليف أصدق وأوثق وأقوى للأمة العربية والإسلامية من المملكة العربية السعودية لمكانتها وثقلها العالميين، مشدداً على أن الاتحاد تجربة ناجحة في الخليج مستشهداً سموه بدولة الإمارات العربية المتحدة والتي قال إنها دليل ساطع على ذلك، معبراً سموه عن تطلعه لاتحاد خليجي يعزز تعاون دول المجلس. وأشار سموه إلى أن قادة دول مجلس التعاون قد انتبهوا للأطماع التي تحدق بدول مجلس التعاون، وأدركوا التحديات وتعاملوا معها بحكمة، فنجحوا في الحفاظ على دولهم وشعوبهم من المؤامرات التي تستهدف دولهم، وجعلوا دول مجلس التعاون بقعة تنعم بالأمن والاستقرار وسط عالم مضطرب، موجهاً سموه بضرورة نشر الكلمة التي توحد المواقف والشعوب، وتجنب تلك التي تسبب الفرقة والانقسام. جاء ذلك خلال استقبال سموه في قصر القضيبية للزميل رئيس التحرير الأستاذ فهد راشد العبدالكريم وأعضاء اتحاد الصحافة الخليجية، بمناسبة انطلاق المؤتمر السادس للاتحاد الذي استضافته مملكة البحرين ، والذي شدد فيه سموه على أن مصلحة دول الخليج أمانة في أعناق رجال الصحافة والإعلام معبراً عن ايمانه بأنهم خط الدفاع الأول عن دولهم، داعياً سموه إلى الاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي لإيصال الرسالة الإعلامية الخليجية، مطالباً بتطويعها بالسبيل الأمثل لصالح وحدة دول الخليج التي ستفوت الفرص على المتربصين بدولها، وقال سموه :لدينا إعلاماً خليجياً قوياً ونريده أن يتوسع عربياً وعالمياً لضمان أن يكون الصوت الخليجي مسموعاً على لأعلى قدر، محذراً سموه من الالتفات للأصوات النشاز فهي تؤخر وتعوق تحركنا نحو الأمام لذا يجب تجاوزها دائماً . وخلال اللقاء، شاد سموه بالمكانة العالية التي تحتلها الصحافة الخليجية في تنوير الرأي العام والدفاع عن حق الشعوب الخليجية في العيش بأمن وسلام، والوقوف بقوة في مواجهة محاولات الاختراق والمخططات التي تستهدف تشويه ما حققته من منجزات، منوهاً سموه بنهج الصحافة الخليجية وما وصلت إليه من مراتب متقدمة، مشيدا سموه بجهود رجالات الصحافة الخليجيين ودورهم المشرف في حمل أمانة الكلمة الصادقة والدفاع عن أوطانهم والوقوف سداً منيعاً في مواجهة حملات التضليل والتشويه التي تتعرض لها. ونبه سموه إلى أن محاولات استهداف المنطقة لازالت مستمرة ويجب التيقظ لها والعمل على مواصلة الجهود في التصدي لها، مشددا سموه على أن للإعلام والصحافة صوتاً مسموعاً وقوة تأثير يتجاوز صداها الحدود. كما أكد سموه على أن المتغيرات والأحداث المتسارعة التي تشهدها المنطقة والعالم، تتطلب درجة عالية من اليقظة ومواكبتها بصحافة واعية ومتعمقة تدرك وتقرأ ما وراء الأحداث، وتعمل على توعية الرأي العام وتنويره بأهمية التمسك بالوحدة والتلاحم والابتعاد عن إثارة الفتن حفاظاً على أمن دول الخليج العربي وتنمية مكتسباتها. من جانبهم، عبر أعضاء اتحاد الصحافة الخليجية عن خالص اعتزازهم بما يكنه صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان من تقدير كبير ودعم متواصل للصحافة ورجالاتها، مشيدين بما يوليه سموه من اهتمام بدفع مسيرة اتحاد الصحافة الخليجية وتحقيق أهدافه. كما أكدوا على أن ما يطرحه سموه من رؤى يعبر عن حكمة وفكر مستنير لرجل حكيم لطالما أثبتت الأيام صواب قراءته للأحداث والتعامل معها، مشيدين بدور وإنجازات سموه فيما تشهده مملكة البحرين من تقدم وازدهار على كافة الأصعدة التنموية. الأمير خليفة بن سلمان خلال الاستقبال

مشاركة :