قدم سفير خادم الحرمين الشريفين عميد السفراء العرب لدى الجمهورية الفرنسية الدكتور محمد بن إسماعيل آل الشيخ باسمه ونيابة عن كافة أعضاء سفارة المملكة في باريس والملحقيات والمكاتب التابعة لها التهنئة لصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولي ولي العهد، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء على الثقة الملكية الكريمة التي أولاه إياها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين مؤكداً على حرص القيادة -حفظها الله- على الاستقرار وعلى المصالح العليا للدولة وللشعب السعودي الكريم وذلك من خلال اتخاذ القرارات الحكيمة التي تضمن بعد الله سلامة واستقرار المملكة مشيداً بما يملكه سمو الأمير مقرن من حنكة ودراية حيث قال إن سمو الأمير مقرن رجل دولة من الطراز النادر حيث اكتسب خبرة تراكمية من خلال المواقع التي عمل فيها والتي من خلالها كسب حب الناس اولاً ثم الخبرة العملية والإدارية اللازمة. وأضاف السفير أن الأمير مقرن معروف بتواضعه وحبه للعمل والقرب من الناس، كما انه عمل بجانب خادم الحرمين الشريفين خلال العقد الأخير، مما اكسبه حنكة ودراية بشؤون قيادة الدولة لاسيما أن مدرسة خادم الحرمين الشريفين تركز على الوطن والمواطن قبل كل شيء وهذا سر الحب الكبير الذي يحظى بها قائد مسيرتنا أدام الله عزه. ونوه السفير آل الشيخ بالاهتمام الكبير الذي حظي به قرار خادم الحرمين الشريفين من لدن صناع القرار والدوائر السياسية والإعلامية الفرنسية حيث نظر لذلك كضامن لمستقبل الحكم في المملكة واستقرارها بمشيئة الله. وقال آل الشيخ إنه شخصياً تلقى اتصالات من مسؤولين فرنسيين وصفوا القرار بأنه "حكيم ويجسد استقرار مؤسسة الحكم في المملكة"، مضيفاً ان الأهم من ذلك هو تكاتف أبناء الأسرة الحاكمة الكريمة وأبناء الشعب السعودي النبيل والتفافهم حول قيادتهم الكريمة والمضي بالوطن قدما من خلال المحافظة على مكتسباته وما تحقق من إنجازات. وختم السفير بالدعاء لله سبحانه بأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد وان يديم نعمتي الأمن والاستقرار على الوطن انه سميع مجيب.