أماطت اللثام مصادر نفطية لـ «الراي» عن بدء تشغيل الوحدات المساندة في «مصفاة فيتنام» مطلع العام الحالي. (التفاصيل ص 17). وأشارت المصادر إلى أن «المشروع هو الأول من نوعه في العالم بهذا الحجم، والذي يتم إنجازه في الوقت المحدد»، موضحة أن ما تم صرفه حتى الآن من القرض البنكي الخاص بالمشروع، بلغ نحو 3.7 مليار دولار، والباقي سيستكمل وفق المخطط له. وقالت «على الرغم من الحديث عن تأخر المشروع، إلا أنه تم التغلب على هذا التأخير من خلال التعامل الفني والمهني، ليتم إنجاز المشروع، وبدء تشغيل وحداته المساندة». وتضم الشركة المالكة للمشروع، شركاء عدة، وهم «البترول الكويتية العالمية»، و«أديمتسو كوسان» اليابانية، اللتان تمتلكان حصصاً متساوية بنسبة 35.1 في المئة لكل منهما، في حين تمتلك شركة «بتروفيتنام» الحكومية نسبة 25.1 في المئة، بينما تعود الحصة المتبقية (4.7 في المئة) إلى شركة «ميتسوي» اليابانية. وذكرت المصادر أن التشغيل التدريجي بدأ بالوحدات المساندة، التي تضم إنتاج البخار، والكهرباء، ومعالجة المياه، والتبريد، والنيتروجين نظراً لأهميتها، ووجودها في كل جزء من المصفاة، وبالتالي فمن المهم التأكد من سلامتها، تمهيداً لاستكمال تشغيل الوحدات التكريرية. ولفتت المصادر إلى البدء بتشغيل الوحدات الرئيسية تدريجياً بحلول شهر يونيو أو يوليو 2017، عقب التأكد من سلامة تشغيل الوحدات المساندة، مشيرة إلى أن هناك آلية معتمدة عالمياً لتشغيل هكذا مشاريع.