اعتبر خورخي فوساتي تجمع العنابي الأول الحالي فرصة للاجتماع باللاعبين من جديد، بدل الانتظار حتى مارس المقبل، كذا لمنح الفرصة للاعبين الجدد بدلا من المصابين، لكونهم يتابعون جميع اللاعبين طيلة مباريات الدوري. وتطرق فوساتي - في حديث قصير للإعلاميين، عشية أمس، قبل انطلاق الحصة التدريبية للمنتخب - لمشكلة الضغط الذي سيواجهه في مارس المقبل، بسبب مشاركة الأندية المحلية في دوري أبطال آسيا، لذلك فضل بداية التدريب من 5 من مارس استعدادا لمواجهتي إيران وأوزبكستان، في تصفيات المونديال التي أبدى تفاؤله بشأن المنافسة فيها. دواعي التجمع بالعودة إلى تفاصيل حديث فوساتي، فقد بدأ بالحديث عن دواعي التجمع والمباراة الودية مع مولدوفا، فأوضح وجهة نظره قائلا: «السبب الأول يكمن في الاجتماع باللاعبين مرة أخرى منذ نوفمبر من السنة الماضية، تاريخ آخر مباراة رسمية للمنتخب، بدل الانتظار حتى مارس، والسبب الثاني يتجلى في فسح المجال أمام لاعبين آخرين للعب مع المنتخب، نظرا لغياب آخرين بسبب الإصابة أو التوقيف. بالنسبة لمباراة مولدوفا فاعتبارا لظرفية الدوري لن أشرك جميع اللاعبين، حيث سأبدأ المباراة بـ11 لاعبا لمدة 60 دقيقة، وبعد ذلك سأغير جميع اللاعبين، لكي أضمن عودتهم إلى أنديتهم في أفضل حال من الناحية البدنية، وقد سبق لي أن طبقت ذلك في مباراة صربيا، لكن حينئذ كنا نفكر في أنفسنا، لأننا مقبلون على مباراة رسمية». لاعبون جدد فسر فوساتي وجود لاعبين جدد في القائمة، قائلا: «قد لا يعرف الكثيرون الطاقم المساعد الذي يحرص على حضور جميع المباريات ومتابعة اللاعبين عن قرب، وتوجيه الدعوة لبعضهم، فبالنسبة للأخوان الديري فأنا أعرفهما من قبل في الريان، وعبدالحميد سبق له اللعب في المنتخب الأولمبي، كما أعرف عبدالرحمان الحرازي، لكنه لم يكن جاهزا للعب مع المنتخب إلا في يناير الحالي». الإصابات عرج مدرب العنابي على موضوع الإصابات، واعتبر أن الحديث العام عنها لا يجدي نفعا، لكون كل حالة خاصة بذاتها «فحسن الهيدوس خضع لعملية جراحية مؤخرا وسيعود للتدريب عما قريب، أما خلفان فأنا من المتحمسين للاعتماد عليه، لكنه غاب لفترة، وعندما عاد أصيب مرة أخرى، وهو يظل لاعبا مهما للمنتخب، فأنا أعرفه منذ أن كان عمره 17 سنة وأحبه كثيرا، أما بالنسبة لموسى هارون فإصابته غير واضحة، وعلاجه ليست له علاقة بالطب الرياضي، لذلك لا نعرف متى سيعود، في حين أن المهدي علي سبق له أن خضع لعملية جراحية قبل سنة، وتجددت إصابته في مباراة روسيا الودية، وهو في حالة ترويض بعد العملية الجراحية الثانية التي خضع لها». تأثير الآسيوية على التحضير في مارس أرجع خورخي فوساتي السبب في بَدء التجمع المقبل في بداية مارس إلى عوامل، فسرها قائلا: «لدينا مشكلة في مرحلة التحضير، نظرا لكون ناديين سيشاركان في دوري أبطال آسيا، وهناك احتمال أن يكون العدد 4 أندية، لذلك فضلت بداية المعسكر في 5 من يناير، لكي نخوض مباراة ودية قوية مع منتخب في حجم إيران وأوزبكستان، لأن اللاعبين سيعودون بعدها إلى أنديتهم لخوض مباريات الآسيوية يوم 14 من مارس، أما بعدها فقد قررنا أن نكتفي بمباراة ودية أقل قوة مع أحد الأندية المحلية بتاريخ 18 أو 19 من مارس، لأننا يمكن أن نلغيها في حال لم تساعد الظروف لأي سبب، سواء عدم جاهزية اللاعبين أو خوفا من الإرهاق». الحظوظ في تصفيات المونديال جدد فوساتي تأكيد تفاؤله بحظوظ العنابي في تصفيات المونديال، بقوله: «لو لم أكن متفائلا لبقيت في بيتي ولما استلمت المهمة. أنا متفائل لكن لست مجنونا، فنحن في وضعية صعبة جدا حاليا، فعندما استلمت المنتخب كان بدون نقاط في رصيده من 3 مباريات، وبعد 5 مباريات أصبحنا نملك 4 نقاط، فانتقلنا من وضعية صعبة جدا إلى وضعية صعبة، وبعد مواجهتي إيران وأوزبكستان يمكن أن تصبح جيدة أو على الأقل متوسطة، بناء على النتائج التي سنحققها حينها».;
مشاركة :