ثبت الريان إقدامه في المربع الذهبي لدوري نجوم قطر، بعد الانتصار الكبير الذي حققه على فريق السيلية برباعية نظيفة جعلت فريق السيلية يدخل دائرة الهبوط بالتراجع للمركز الحادي عشر في جدول الترتيب. وهذه النتيجة أثبت فارق الإمكانيات الكبير بين الفريقين، والتفوق الواضح للمدرب الدنماركي مايكل لاودروب على نظيره التونسي سامي الطرابلسي الذي لم يكن لديه أي حلول على أرض الملعب سواء في الشوط الأول أو الشوط الثاني. التفوق الرياني لم يكن على مستوى النتيجة فقط، بل كان في انتشار اللاعبين والضغط الهجومي بالاعتماد على مثلث الرعب المكون من تاباتا وجارسيا وسبستيان سوريا. عبدالمجيد نقطة اتزان في الرهيب لعل التغير التكتيكي الذي قام به مدرب الريان مايكل لاودروب في التشكيلة خلال لقاء السيلية كان له التأثير الواضح على نتيجة المباراة، حيث لعب عبدالمجيد عناد في هذه المباراة بدلا من عبدالرحمن الحرازي، وهذا التغير حرر تاباتا أكثر في الأدوار الهجومية، لكون عبدالمجيد تفرغ للمهام الدفاعية، مما جعل المثلث الهجومي يلعب بحرية كبيرة في الأمام، وساعد عبدالمجيد ثنائي الوسط جومو وميونج في الأدوار الدفاعية. الطرابلسي يشكو من النقص البشري وبرر الطرابلسي خسارته بالنقص البشري لدي الفريق، وعدم وجود لاعبين قادرين على مجاراة فريق مثل الريان بدوري نجوم قطر. لاعبو السيلية بلا روح وظهر لاعبو السيلية خلال هذه المباراة بدون أي روح، حيث تركوا لاعبي الريان يلعبون بحرية كبيرة دون أي ضغط عليهم مما سهل مهمة الريان في المباراة.;
مشاركة :