تتواصل مباريات دوري الطائرة اليوم فتستضيف صالة النادي العربي مباراتين يلتقي في الأولى السد مع قطر الساعة الخامسة والنصف وتليها مباراة القمة بين الريان والجيش. الريان والجيش المباراة الثانية بين الريان والجيش ستكون محط أنظار عشاق الطائرة لأنها مواجهة تعني الكثير للفريقين في ظل صراعهما نحو القمة، وسعيهما لمطاردة الشرطة المتصدر. الريان يحتل المركز الثالث برصيد 32 نقطة ويليه الجيش في المركز الرابع برصيد 30 نقطة. المواجهة المرتقبة بين الريان والجيش تحمل في طياتها الكثير من الإثارة والمتعة خاصة أن الفريقين يضمان كوكبة من اللاعبين الدوليين والمميزين ومن الصعب التكهن بنتيجتها وهي مرشحة للوصول للشوط الخامس والفاصل في حال ظهور نجوم الفريقين بمستواهم المعروف. بالطبع الفوز يعني للفريقين الكثير لأن الفائز سيظل في سباق الصراع على اللقب فيما الخاسر سيبتعد كثيرا وربما تتلاشى حظوظه ولهذا سيقاتل الفريقان للفوز بثلاثية نظيفة أو بثلاثة أشواط لشوط ليحصد الثلاث نقاط كاملة ليحافظ على حظوظ كبيرة في المنافسة على اللقب. الريان يتطلع لمواصلة الانتصارات بعد أن تصاعدت عروضه وزاد الانسجام بين لاعبيه وبدأ يكشف عن وجهه الحقيقي بعد أن ظهر باهتا في القسم الأول. أما الجيش فحقق في مباراته الأخيرة فوزا مهما على حساب العميد العنيد وهو يدرك أن الخسارة اليوم ستبدد آماله في المنافسة ولهذا ليس أمامه سوى الفوز وإن بدت مهمته صعبه إلا أنها ليست مستحيلة لأنه لا يقل قوة عن الريان. الريان يعتمد على نجومه مبارك ضاحي وبلال أبونبوت ورحيمي وأندري لويز واكمان والمحترف كالا والليبرو علي الكنعاني. أما الجيش فيعتمد على نجومه علي حامد وعمار سوكولار ومحمود عصام وميلوش وعبدالواحد عثمان ومهدي صمود وتامسر سامب والمحترف جاكوب والليبرو ماركو. السد.. قطر المواجهة الأولى التي تجمع السد مع قطر تبدو فيها كفة الطائر القطراوي أرجح لفارق خبرة لاعبيه. قطر يحتل المركز السادس برصيد 23 نقطة فيما السد يقبع في المركز الأخير برصيد نقطتين فقط وهذه الأرقام تشير بوضوح إلى الفارق الكبير بين قوة الفريقين وذلك بعد أن فرط السد في نجومه الدوليين ولاعبيه المميزين وهم أحمد بسام ورحيمي وناجي محمود ناجي وعبدالواحد عثمان ليظهر الفريق السداوي كأضعف فرق الدوري وبشكل غير مسبوق وهو بدأ يعتمد على وجوه شابة. أما قطر الذي يعد من أحد فرق البطولات فبدأ يستعيد بريقه تدريجيا بعد أن كان فريقا متواضعا في المواسم الثلاثة الأخيرة بعد أن فرط في نجومه الدوليين ولكنه بدأ يذكرنا تدريجيا بالزمن الجميل ولكنه ما زال بعيدا عن التحليق على منصة التتويج بعد أن ظهرت قوى جديدة غيرت خارطة الطريق نحو منصة التتويج ونعني بها فريقي الشرطة والجيش واللذين صارا منافسين بقوة للقطبين الريان والعربي. قطر يتطلع لمواصلة الانتصارات والتقدم ولو خطوة أخرى للأمام فيما يدرك السد أن مهمته بالغة الصعوبة ولكنها ليست مستحيلة.;
مشاركة :