أمم إفريقيا | محرز يقود محاربي الصحراء لتعادل ثمين أمام الزيمبابوي

  • 1/16/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قاد نجم ليستر سيتي وأفضل لاعب في البريميرليج خلال الموسم الماضي رياض محرز منتخبه الجزائري لتحقيق تعادل ثمين أمام الزيمبابوي (2-2) وذلك في مباراة ممتعة أقيمت على أرضية ميدان ستاد دو فرونس فيل لحساب الجولة الأولى من دور مجموعات كأس أمم إفريقيا. وبهذه النتيجة تقاسم الفريقان نقطة لكل واحد منهما، في انتظار ما ستسفر عنه مواجهة تونس ضد السنغال. وانطلق منتخب الزيمبابوي نحو الهجوم منذ الوهلة الأولى، إذ كان سريعًا في نقل الكرات وباغت الجزائر في مناسبات عديدة كان أبرزها في الدقيقة ال11 حين أرسل واريورز ضربة ركنية مقوسة، ارتدت لتعود نحو بيليات الذي سددها بقوة من على بعد 20 مترًا، لكن كرته ارتطمت بالعارضة حارمة إياه من هدف محقق. وقد تحقق بالفعل منطق من يضيع يقبل، فنجم ليستر سيتي رد بسرعة على الخصم، فهو توغل في الدقيقة ال13 من الجهة اليمنى متقدمًا بشكل عرضي نحو منطقة الجزاء ليرسل تسديدة مقوسة رائعة لم يترك فيها مجالاً للحارس لصدها. لكن الخصم لم ينتظر كثيرًا لتعديل النتيجة، فبعد أربع دقائق فقط انسل موشيكوي في العمق ببراعة مقدمًا تمريرة مميزة في الجهة اليسرى لـ مهاشي الذي روضها بأناقة وسدد بشكل عاكس مباغتًا الحارس مبولحي. وتواصلت عقب هذا الهدف هجمات الكتيبة الصفراء مهددين مرمى مرمى محاربي الصحراء في أكثر من مناسبة، فإذا كان مبولحي قد أبعد التسديدة الأكروباتية لبيليات في الدقيقة ال22، فإن باهاسيرا حصل على ضربة جزاء نفدها المتألق موشيكوي في الدقيقة ال29 دون أن يفلت الشباك مضاعفًا بذلك الغلة لفريقه. ولم يتحسن أداء المنتخب الجزائري في الربع ساعة الأخيرة من عمر الشوط الأول، فالخصم حاصره ولم يتركه أبدًا يتنفس لخلق هجمات خطيرة لينتهي بذلك الشوط الأول على وقع نفس النتيجة. وأنقذ مبولحي في الدقيقة ال54 فريقه من هدف محقق، فبيليات توغل بمهارة في الجهة اليسرى لمنطقة الجزاء مظهرًا فاصلاً مهاريًا في المراوغية ومسددًا بقوة، لكن حارس الخضر تصدى للكرة ببراعة محولاً إياها لركنية. رد الجزائر كان قويًا، فهو قد ضغط بقوة مرسلاً مجموعة من العرضيات والتسديدات من مختلف الزاويا والمناطق، لكن أبرز الفرص كانت في الدقيقة ال59 حين أرسل نجم نابولي غلام ركنية بطريقة مقوسة، لينقض عليها بينسيبايني برأسية مميزة لم يمنعها من معانقة الشباك سوى العارضة. وكاد الزيمبابوي أن يقع في المحذور ويسجل في مرماه وذلك ارتقى موروايا على عرضية غلام، لكنه عوض إبعادها سددها في اتجاه المرمى ولولا العارضة لكان قد عدل النتيجة للخضر. وعاد مبولحي ليكون سدًا منيعًا أمام الزيمبابوي خلال هذا الشوط بتصديه لانفراد مالاجيلا في الدقيقة ال81 محافظًا بذلك على آمال فريقه. ومباشرة بعد ذلك انطلق محرز بمهارة عالية في العمق مراوغًا مدافعي الخصم نحو الجهة اليسرى ومرسلاً من على بعد 25 مترًا تسديدة دقيقة رائعة مانحًا بها التعادل للمنتخب الجزائري. ورغم المحاولات الكثيرة للجزائر في الدقائق الأخيرة بتسديدات من بعيد وعرضيات كثيرة، لم يستطع تعديل النتيجة أمام يقظة الحارس وسوء الحظ لينتهي بذلك اللقاء على وقع التعادل.

مشاركة :