أبوظبي: فؤاد علي قدمت الدكتورة أمل القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي، والفريق سموّ الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، وسموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، وسموّ الشيخ ذياب بن زايد آل نهيان، والشيخ عمر بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، مساء أمس، واجب العزاء لأسرة شهيد الإنسانية عبد الحميد سلطان الحمادي في مجلس عزاء الأسرة بمنطقة شخبوط في أبوظبي. وأعربوا عن خالص تعازيهم وصادق مواساتهم إلى نجلي الشهيد وأشقائه. كما قدم محمد القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل، وأحمد بن جمعة الزعابي نائب وزير شؤون الرئاسة، وكبار ضباط شرطة أبوطبي يتقدمهم اللواء أحمد خلفان الرميثي القائد العام، واللواء مكتوم الشريفي المدير العام، واجب العزاء لأسرة الشهيد. وقال القرقاوي: الإمارات دولة خير وإحسان تسعى لنشر العون في شتى بقاع العالم، وإخواننا شهداء الإنسانية الذين ارتقوا إلى الجنان وهم في قمة العطاء كان آخر أعمالهم مساعدة الأطفال اليتامى. هم فخر للدولة ولأسرهم ولكل أبناء الوطن. وأعمال الخير في دولة الإمارات متأصلة، زرعها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان، طيّب الله ثراه، ويستمر العطاء في عام الخير، بتوجيهات من صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، مضيفاً: خمسة أبطال غادرونا، ويدخل في ميدان التطوع 200 ألف متطوع ومتطوعة في العمل الإنساني، ووفق استراتيجية أعدت لعام الخير. وثروتنا هي الإنسان الذي يحب الخير والعمل الإنساني، وشهداء العمل الإنساني هم قدوات منيرة. وأوضح عبد الله، ابن الشهيد، أن آخر مرة تواصل فيها مع والده كانت قبل يومين من وفاته، حينما اتصل به واخبره أنه سيذهب إلى منطقة يصعب فيها التواصل لضعف الإرسال، وحين يعود يوم الأربعاء سيتصل به. لكنه علم بخبر استشهاد والده يوم كان يستعد لأداء امتحان السنة الأولى في كلية الهندسة عن طريق صديقه الذي اتصل به 4 مرات وكان نائماً ولم يرد عليه إلا في الخامسة، حيث علم أن والده استشهد في قندهار، فحجز تذكرة من لندن إلى أبوظبي. وقال سلطان الابن الثاني للشهيد الذي يستعد لإكمال الثانوية العامة: كانت آخر رسالة أرسلها والدي لي عبر واتس اب، أهم شيء ألاّ تهمل دراستك والمدرسة، وجزاك الله خيراً. وقال المقدم المتقاعد عبد القادر سعد المنهالي، صديق الشهيد: تجمعنا صداقة منذ 30 عاماً، بدأت عندما التحقنا معاً بدورات المرشحين للقوات المسلحة داخل الدولة وخارجها. والشهيد شخصية ذات أخلاق عالية يحبه الجميع، وعندما سمعت باستشهاده حزنت جداً. فكيف تصل إليهم يد الغدر والإرهاب.
مشاركة :