المغرب يلتقي الكونغو اليوم بطموح الفوز الأول

  • 1/16/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

وكالات: الخليج سجلت غينيا بيساو المشاركة لأول مرة في النهائيات هدفا قاتلا في الدقيقة الأخيرة (1-1) حرم الغابون المضيفة من تحقيق الفوز في افتتاح كأس أمم إفريقيا 2017 على ملعب الصداقة في ليبرفيل، فيما اكتفت الكاميرون حاملة اللقب أربع مرات بالتعادل مع بوركينا فاسو 1-1. أنهت المنتخبات ال 4 في المجموعة الأولى الجولة الأولى من دور المجموعات برصيد نقطة واحدة. في المباراة الأولى، افتتح النجم الغابوني بيار ايميريك اوباميانغ التسجيل مطلع الشوط الثاني بعد عرضية على شكل تسديدة من الجهة اليمنى لاثاناسي بوانغا، تابعها بسهولة في المرمى الخالي للحارس يوناش منديش (53). بيد أن جواري سواريش كان له رأي آخر، فتابع كرة عرضية برأسه من مسافة قريبة مانحا غينيا بيساو هدف التعادل (90)، مسجلاً أول هدف لبلاده في النهائيات القارية. وقال باسيرو كاندي مدرب غينيا بيساو: هذه لحظة سعادة بالنسبة إلينا، برغم مصاعب بلدنا نجحنا بالتأهل، نعرف أن الجابون يملك فريقا قويا وأفضل لاعب في إفريقيا وأوروبا. وفي مباراة ثانية جاءت استعراضية وغنية بالفرص، افتتح بنجامين موكاندجو (35) التسجيل للكاميرون حاملة اللقب أربع مرات، قبل أن يعادل ايسوفو دايو (75) لبوركينا فاسو وصيفة نسخة 2013. وقال البرتغالي باولو دوارتي مدرب بوركينا فاسو: فاجأنا الكاميرون بخطة 4-3-3 فيما كنا ننتظر 4-4-2، للأسف لم تنجح استراتيجيتي في الشوط الأول،لم يفهم المهاجمون الخطة التي أردتها، لم نسيطر على الشوط الأول وصححنا ذلك بين الشوطين. على خط آخر، يستهل المنتخب المغربي مشواره في البطولة اليوم بمواجهة قوية أمام الكونغو الديمقراطية في الجولة الأولى من مباريات المجموعة الثالثة. ويرفع الفريقان شعار لا بديل عن الفوز في مباراة اليوم من أجل قطع خطوة مهمة في طريق التأهل إلى دور الثمانية عن المجموعة الثالثة التي تضم أيضاً كوت ديفوار وتوجو اللذين يلعبان اليوم أيضاً. ويعاني المنتخب المغربي من كثرة الغيابات في صفوفه بسبب الإصابة، حيث يفتقد جهود يونس بلهندة نجم نيس الفرنسي، وأسامة طنان لاعب سانت اتيان الفرنسي ونور الدين أمرابط (واتفورد الإنجليزي) وسفيان بوفال (ساوثهمبتون الإنجليزي). ولكن رغم الغيابات المؤثرة يحتفظ أسود الأطلسي بالعديد من الأوراق الرابحة مثل منير محمدي حارس مرمى نومانسيا الإسباني والنجم الكبير مهدي بن عطية المعار من بايرن ميونيخ الألماني إلى يوفنتوس الإيطالي ونبيل درار (موناكو الفرنسي) ومانويل دا كوستا (أولمبياكوس اليوناني) في الدفاع ومبارك بوصوفة المحترف في الجزيرة الإماراتي وكريم الأحمدي (فينورد الهولندي) وعمر القدوري (نابولي الإيطالي) في الوسط ويوسف العربي (لخويا القطري) في الهجوم. منتخب الكونغو الديمقراطية من جهته يدخل البطولة بسقف طموحات مرتفع حيث يتطلع الفريق للتتويج باللقب للمرة الثالثة في تاريخه بعد أن سبق له الفوز باللقب مرتين من قبل تحت مسمى زائير. ويخوض المنتخب الكونغولي النسخة الجديدة من البطولة القارية تحت قيادة وطنية، حيث يتولى تدريب الفريق المدرب فلوران إيبنجي بعد أن تحمل المسؤولية أيضاً في نسخة 2015 ،لكنه يطمح إلى إنجاز أفضل في الجابون، ويعتمد إيبنجي على قائمة تضم عددا من اللاعبين الناشطين في الدوري المحلي وخاصة مازيمبي وعدداً من المحترفين بأوروبا خاصة في أندية الدوري الإنجليزي، إضافة للمهاجمين ندومبي موبيلي وجيرمي بوكيلا المحترفين في قطر. لكن رغم كل شيء فإن استعدادات المنتخب الكونغولي لمباراته الأولى في البطولة لم تخل من المتاعب، حيث دخل اللاعبون في إضراب بسبب خلاف حول علاوات غير مدفوعة.

مشاركة :