(أنحاء) متابعات :- أكد اللواء منصور التركي المتحدث الأمني بوزارة الداخلية ، أن الاتهامات الموجهة للمساجد ووصفها بأنها السبب وراء دفع الشباب للانضمام للفئات الإرهابية والضالة غير صحيحة تماماً . وأوضح التركي أن المؤشرات أثبتت أن أعداد السعوديين المنضمين للجماعات الإرهابية، لا يقارن بدول أخرى أقل سكاناً وتديناً، ومع ذلك أفرزت أعداداً من المتطرفين يفوق أعداد السعوديين، لافتاً إلى أن المملكة تضم ما يزيد على نحو 90 ألف جامع ومسجد، ولو كانت تلك الاتهامات صحيحة، لكان أعداد المنضمين للجماعات الإرهابية كبيراً جداً، وهذا ما يتناقض مع الواقع؛ لأن المواطن هو رجل الأمن الأول الذي يكافح الإرهاب بوعيه وإدراكه للفكر الضال والشاذ. وأضاف التركي، خلال لقائه مع برنامج “ساعة حوار” على قناة ‘‘المجد‘‘ ،أن المجتمع المحلي يرفض التفجيرات والإرهاب محلياً ودولياً وهو ما تنهجه المملكة، وما يؤكد على الدور المنوط بها في محاربة ومكافحة الإرهاب من خلال تبنيها لتحالف إسلامي لمحاربة الإرهاب، ودعوتها لإنشاء مركز دولي للتصدي له. وكشف التركي أن المملكة قدمت معلومات استباقية عن أحداث إرهابية لدول عدة، فضلاً عن مشاركة المملكة في تحالف دولي لمحاربة داعش وغيره، وهي خطوات تؤكد رفض المملكة للإرهاب. وعن عملية قتل طايع الصيعري، وإحباط مخططه، بين التركي، أن هذه العملية بينت بصورة جلية، عزيمة القوات الأمنية وجهدها في مكافحة التطرف، والتصوير العفوي للحدث والمواجهة التي تمت، بعثت برسالة جديدة للعالم أجمع بجدية المملكة في مكافحة التطرف. وأكد التركي أن تورط غير سعوديين في نشاطات إرهابية داخل المملكة، من خلال المساندة في تصنيع الأحزمة الناسفة، أو تجنيد أجانب داخل المملكة، هو دليل إفلاس وفشل في إقناع الشباب السعودي في الانضمام إليهم. أسباب إختفاء "أصابع رابعة" من حسابات المشاهير السعوديين بعد ساعات من قرار ملاحقة الجماعات الإرهابية اللواء منصور التركي انضمام الشباب تجنيد الشباب فيديو
مشاركة :