سالم بن عبد الرحمن يفتتح بينالي الشارقة للأطفال

  • 1/16/2017
  • 00:00
  • 14
  • 0
  • 0
news-picture

تحت رعاية قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، افتتح الشيخ سالم بن عبد الرحمن القاسمي، رئيس مكتب سمو الحاكم صباح أمس في متحف الشارقة للفنون، فعاليات الدورة الخامسة من بينالي الشارقة للأطفال. وتقام فعاليات الدورة الخامسة تحت شعار عالم كبير بحدود خيالك، ويشارك فيها 785 طفلاً من جميع بلدان العالم، يقدمون 376 عملاً فنياً تأهلت للعرض في البينالي. وتجوّل الشيخ سالم بن عبد الرحمن القاسمي في أروقة المعرض، واستعرضت ريم بن كرم رئيسة بينالي الشارقة للأطفال، ودانة المزروعي القيّمة العامة للبينالي، الرؤية التي تنطلق منها الدورة الخامسة، والأفكار التي قدمها الأطفال من خلال أعمالهم التي شهدت تنوعاً إبداعياً عبّر من خلاله الأطفال عن أفكارهم بطرق مختلفة تنم عن الموهبة والحس الفني الذي يمتلكونه. واطلع رئيس مكتب سمو الحاكم على الفعاليات المصاحبة للبينالي، والتي تتضمن سلسلة من الورش الفنية والأنشطة التفاعلية المتواصلة حتى 15 فبراير/شباط المقبل، بالتعاون مع العديد من المؤسسات الرسمية والأهلية التي تقدم الأنشطة وورش العمل المختلفة لزوار البينالي من الأطفال، بهدف تطوير مواهبهم الفنية والإبداعية في جميع المجالات، وتوسيع خيالهم، ومنحهم فرصة المشاركة وسط أجواء من المرح والإبداع. وقالت ريم بن كرم استطاع بينالي الشارقة للأطفال أن يكرّس حضوره اللافت في المشهد الثقافي الفني العربي، وفي دعم المواهب الجديدة، فامتدت مشاركاته لتتجاوز الإمارات والمنطقة العربية ليصل إلى مختلف دول العالم، فاتحاً أمام الأطفال نافذة لعيش تجربة الحلم والخيال باللوحة والعمل الفني، حيث يقدم البينالي رسائل الأطفال الإنسانية إلى العالم، ففي ظل الأوضاع الحالية، ليس هناك أكثر براءة وصفاء مما يمكن أن يعبّر به الأطفال عن أحلامهم بعالم مملوء بالمحبة والسلام والخير. وتوزعت الأعمال الفنية المعروضة ضمن الدورة الخامسة من بينالي الشارقة للأطفال على ثلاثة طوابق، تضمن كل واحد منها الأعمال الخاصة بكل فئة من فئات البينالي الثلاث، مع تخصيص قاعات للأعمال الفنية التي نفذها الأطفال السوريون من مخيم الزعتري للاجئين في الأردن، ومن دار زايد الخير للأيتام في جزر المالديف، تحقيقاً لرؤية البينالي في الوصول إلى جميع أطفال العالم أينما كانوا ومهما كانت ظروفهم، وتوسيع خيالهم ودعم مواهبهم الفنية. تضمّن الافتتاح العديد من الورش والفعاليات، ونظمت مفوضية مرشدات الشارقة ورشة في التصاميم المعمارية، وعقد مجلس إرثي للحرف التقليدية المعاصرة، التابع لمؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة، ورشة لتعريف الأطفال بالأعمال الحرفية التقليدية الإماراتية وطريقة تنفيذها، وقدم سوق الحراج للسيارات ورشة بعنوان الفن المصغر. كما نظّم كل من تلفزيون الشارقة وشركة الصايغ للإعلام ورشة الغرفة الخضراء، إضافة إلى ورشة التلوين الرقمي التي نظمتها مراكز أطفال الشارقة، وقدّم مطعم مم مم ورشة بعنوان فن الطعام، حيث زيّن الأطفال خلالها أطباق الطعام والشطائر والفطائر، وقدّموا أطباقاً شهية بطرق مبتكرة باستخدام مقادير مختلفة، وشاركت مؤسسة أنفاسك دخون بورشة عن العطور. وتستمر ورش العمل والأنشطة التفاعلية طوال أيام البينالي، وتتناول الموضوعات المختلفة لتحاكي فئات البينالي الثلاث، وتجسّد شعار الدورة الخامسة، حيث تتضمن الفنون التشكيلية والبصرية والأنشطة المبتكرة، حول إعادة التدوير، والتشكيل، والرسم، والتلوين، والتلصيق، وفن الكولاج، وقراءة القصص، وكتابة السيناريوهات، وتكوين الشخصيات، وبناء المجسمات، والعديد من الأنشطة الأخرى والألعاب المسلية والمفيدة. وكانت اللجنة المنظمة لبينالي الشارقة للأطفال قد تسلمت 792 عملاً فنياً من 1663 طفلاً من حول العالم، تأهل منها بعد مرحلة الفرز، 376 عملاً فنياً من 785 طفلاً ضمن المشاركات الفردية والجماعية للعرض في الدورة الخامسة من البينالي، وللوصول إلى مرحلة التحكيم للفوز بالمراكز الثلاثة الأولى في كل من فئات البينالي الثلاث، فتأهل 351 طفلاً من الإمارات، و72 طفلاً من مخيم الزعتري للاجئين في الأردن، و41 طفلاً من الهند، و34 من مصر، و23 من أوكرانيا، بالإضافة إلى أطفال من دول أخرى. رافق الشيخ سالم بن عبد الرحمن القاسمي خلال الافتتاح كل من الشيخة نوار بنت أحمد القاسمي مديرة التطوير بمؤسسة الشارقة للفنون، والشيخة جواهر بنت عبد الله القاسمي مديرة مؤسسة فن، والشيخة عائشة بنت خالد القاسمي مديرة مؤسسة سجايا فتيات الشارقة، وخولة الملا رئيسة المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، ومنال عطايا المديرة العامة لإدارة متاحف الشارقة، وندى عسكر النقبي المديرة العامة لمؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، وعدد من المسؤولين ومديري الدوائر الحكومية والمؤسسات المعنية بالطفل.

مشاركة :