حاكم الفجيرة: شهداء الإمارات رجال أوفياء بذلوا الروح لتبقى الراية مرفوعة

  • 1/16/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

الفجيرة (وام) أكد صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة أن دولة الإمارات تقف اليوم أمام العالم بأسره لتروي قصصا بطولية يسطرها أبناؤها النجباء في البذل والعطاء والتضحية بالروح والدم نصرة للقضايا الإنسانية. وقال سموه في كلمة له «ونحن ندفن شهداء الخير أبطال العمل الخيري والإنساني اليوم الذين استشهدوا في قندهار نترقب بصماتهم النيرة وجهودهم الكبيرة التي بذلوها لرفع راية الوطن عاليا». وأضاف أن شهداء الإمارات اليوم هم الرجال الأوفياء الذين حملوا أرواحهم على أكفهم وبذلوا الروح رخيصة من أجل أن تبقى راية الإمارات مرفوعة وخالدة.. فدائما نستذكر تضحياتهم في الدفاع عن نصرة الحق بجانب إخوانهم في اليمن. وثمن سموه عاليا الدور الإنساني الكبير الذي كان يقوم به شهداء الخير وهم في مهمة إنسانية جليلة لدعم الشعب الأفغاني الشقيق ليعلم الجميع أن دولة الإمارات لن تتوانى عن الاستمرار في مد يد العون لإعادة إعمار الأماكن المنكوبة ماضية بخطى راسخة لقهر قوى الظلام واجتثاث الإرهاب من خلال نشر التنوير والبناء والسلام. وقال سموه إن دولة الإمارات تبنت منذ تأسيسها نهجا قائما على العطاء الإنساني وتقديم الخير للجميع دون مقابل فأضحت منارة تتباهى بها شعوب العالم بإنجازاتها التي لم تقتصر على النهضة الحضارية الشاملة بل تعدت إلى منظومة من القيم والمبادئ العريقة في تقديم المساعدات الإنسانية ومواد الإغاثة للصديق والشقيق. وأكد سموه أن كل هذا يأتي ترجمة لرؤية مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، واستكمالا لمسيرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله من خلال تكريسه للمسؤولية المجتمعية والعمل التطوعي في الدولة، والتي أصبحت قاطرة للعمل الخيري، يشرف عليها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ليس في المنطقة فحسب بل في العالم كله. وأضاف صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي أن مبادرة «عام الخير» جاءت بمثابة تصديق للعهد الذي تبنته الدولة في نشر العمل الخيري ووصوله إلى مختلف الشعوب المحتاجة ومبادرات الإمارات الإنسانية الكثيرة وخاصة تلك التي تتبناها هيئة الهلال الأحمر برئاسة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية في مجالات العطاء الإنساني وتوجيهه الدائم لمسيرة الهيئة نحو المزيد من الأداء والتميز في المساعدات الإنسانية الخيرة الباعثة للأمل. وقال سموه «إننا اليوم أقوى من أي وقت مضى إننا اليوم نمضي قدما نحو تحقيق أهدافنا الإنسانية أكثر متسلحين بحكمة قيادتنا وبفكر شبابنا وتضحيات أبنائنا، ولن نعرف اليأس كما لم نعرفه من قبل ولن نتراجع لحظة عن مشروعنا الوطني الكبير الذي بات عالميا بنبل أهدافه واتساع رقعته الجغرافية ولنا في دماء أبطالنا التي يبذلوها هنا وهناك النبراس الذي يضيء طريقنا، ويعرف العالم إلى دولة صارت منارة يهتدي بهديها الجميع».

مشاركة :