واصلت الأسهم السعودية ارتفاعها للأسبوع الثاني على التوالي، لتصل إلى أعلى مستوى لهذا العام وستة أعوام ماضية تقريبا، حيث وصلت إلى مستويات المقاومة المهمة عند 9558 نقطة. لم يفقد المؤشر من مكاسبه الأسبوعية إلا 10 في المائة فقط، ولم يحقق أية خسائر أسبوعية تذكر، ليظهر ذلك قوة المشترين وسيطرتهم على التداولات. ولم يؤثر تداول الأسهم دون أحقية أرباح في أداء السوق، حيث تم استحقاق أكثر من خمسة مليارات ريال أرباحاً عن فترات سابقة من قبل أكثر من 20 شركة. ولن تشهد السوق أي ضغوط مماثلة الأسبوع المقبل، نظرا لأن التوزيعات لن تكون من قبل شركات قيادية بتوزيعات مؤثرة. ستسعى السوق إلى تجاوز المستويات الحالية، التي تعد مقاومة وتكثر فيها الضغوط البيعية، والاستقرار فوق مستويات 9550 نقطة مهم للوصول إلى مستويات 9800 نقطة. الأداء العام للسوق افتتح المؤشر الأسبوع الماضي عند مستوى 9423 نقطة، وارتفع في جميع جلساته، وبلغ مدى التذبذب 1.6 في المائة. وبلغت أقصى مكاسبه أثناء الأسبوع 1.59 في المائة عند 9572 نقطة، وهو أعلى مستوى في هذا العام وفي خمس سنوات ونصف السنة، بينما أقصى خسائر بلغت 0.03 في المائة عند 9419 نقطة، وأغلق في نهاية الأسبوع عند، 9558 نقطة، رابحاً 135 نقطة، بنسبة 1.4 في المائة. بعد تقليص 10 في المائة من مكاسبه الأسبوعية. وارتفعت قِيَم التداول 8 في المائة إلى 41.8 مليار ريال، وبلغ مُعدّل قيمة الصفقة الواحدة 61 ألف ريال، وتراجعت الأسهم المُتداوَلة 5 في المائة إلى 1.3 مليار سهم مُتداوَل، وبلغ مُعدّل التدوير للأسهم الحرة 6.9 في المائة، وارتفع حجم الصفقات 13 في المائة إلى 686 ألف صفقة. أداء القطاعات ارتفعت جميع القطاعات ما عدا "الطاقة" بنسبة 0.28 في المائة. وتصدّر المرتفعة قطاع الفنادق، بنسبة 10.37 في المائة، يليه قطاع التجزئة، بنسبة 7.43 في المائة، وحل ثالثاً قطاع الإعلام بنسبة 5.44 في المائة. والأكثر تداولاً كان قطاع البتروكيماويات، بقيمة 8.7 مليار ريال، بنسبة 21 في المائة، يليه قطاع التأمين، بقيمة 4.6 مليار ريال، بنسبة 11 في المائة، وحل ثالثاً قطاع المصارف، بقيمة أربعة مليارات ريال، بنسبة 10 في المائة. أما الأكثر تدويراً للأسهم الحرة فهو قطاع التأمين، بنسبة 21 في المائة، يليه قطاع التشييد والبناء، بنسبة 16 في المائة، وحل ثالثاً قطاع الاستثمار المتعدد، بنسبة 12.4 في المائة. والأكثر في مُعدّل قيمة الصفقة الواحدة قطاع المصارف، بقيمة 101 ألف ريال، يليه قطاع البتروكيماويات، بقيمة 92 ألف ريال، وحل ثالثاً قطاع التطوير العقاري، بقيمة 80 ألف ريال. أداء الأسهم تم تداول 159 سهماً في السوق، ارتفع منها 101 سهم، وانخفض 48 سهماً، وأغلقت 11 سهما دون تغير سعري. وتصدّر المرتفعة سهم "ثمار" بنسبة 17 في المائة، مغلقاً عند 105.50 ريال، يليه سهم "أسواق المزرعة"، بنسبة 16.81 في المائة، مغلقاً عند 99 ريالا، وحل ثالثاً سهم "وفرة"، بنسبة 14.45 في المائة، مغلقاً عند 39.60 ريال. والأكثر تراجعاً سهم "الأهلية"، بنسبة 19.27 في المائة، مغلقاً عند 60.75 ريال، يليه سهم "البحري"، بنسبة 5 في المائة، مغلقاً عند 32.20 ريال، وحل ثالثاً سهم "سايكو"، بنسبة 4.5 في المائة، مغلقاً عند 49.40 ريال. أما الأكثر استحواذاً على السيولة، فهو سهم "سابك"، بنسبة 5.4 في المائة، بقيمة 2.2 مليار ريال، يليه سهم "الإنماء"، بنسبة 4.4 في المائة، بقيمة 1.8 مليار ريال، وحل ثالثاً سهم "كيان السعودية"، بنسبة 4.1 في المائة، بقيمة 1.7 مليار ريال. أما الأكثر تدويراً للأسهم الحرة، فتصدّرها سهم "أسواق المزرعة"، بنسبة 118 في المائة، يليه سهم "بروج للتأمين"، بنسبة 111 في المائة، وحل ثالثاً سهم "عذيب للاتصالات"، بنسبة 91 في المائة. وأكبر مُعدّل لقيمة الصفقة الواحدة، كان في سهم "اتحاد اتصالات"، بقيمة 207 آلاف ريال، يليه سهم "الاتصالات"، بقيمة 185 ألف ريال، وحل ثالثاً سهم "الراجحي"، بقيمة 182 ألف ريال. وحدة التقارير الاقتصادية
مشاركة :