.. واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ترحب ببيان المؤتمر وتدعو فرنسا للاعتراف بدولة فلسطين

  • 1/16/2017
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

رحبت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أمس في بيان مؤتمر باريس للسلام، الذي أكد ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي بدأ عام 1967، وحق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة وتجسيد سيادتها لتعيش بأمن وسلام لجانب دولة إسرائيل، والذي أجمع فيه المشاركون على قرارات الشرعية الدولية ومرجعيات القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة بما فيها القراران 338، و242، ومبادرة السلام العربية، مرحبين بقرار مجلس الأمن الدولي 2334 الذي أدان الاستيطان غير الشرعي ووضع آليات للتنفيذ والمتابعة. ووجه أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات الشكر والتقدير لجميع الدول التي حضرت المؤتمر، مؤكدا أن الزخم في مشاركتها وإجماعها على رفض الاحتلال والاستيطان وضرورة الالتزام بالقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني يوجه رسالة إلى إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، أنه لا يمكن تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة والعالم دون إنهاء الاحتلال العسكري عن فلسطين السبب الرئيس في العنف والإرهاب. وأضاف أنه آن الأوان لمحاسبة إسرائيل على انتهاكاتها المنظمة للقانون الدولي وحقوق شعبنا، وتعاملها بفوقية على الشرعية والإرادة الدولية. ودعا المسؤول الفلسطيني بالتوازي مع ذلك فرنسا إلى الاعتراف الفوري بدولة فلسطين على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، كما دعا جميع الدول التي حضرت المؤتمر بما فيها دول أوروبا والولايات المتحدة الأميركية، التي أكدت أهمية حل الدولتين باعتباره الحل الوحيد القابل للتطبيق، إلى الاعتراف بفلسطين كما اعترفوا بإسرائيل انسجاما مع مطالباتهم وحفاظا على هذا الحل. من جهة أخرى دعا عريقات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى تبني بيان باريس الختامي وقرار مجلس الأمن 2334، والاصطفاف إلى جانب المجتمع الدولي وإرادته في إحلال السلام القائم على القانون الدولي، ووقف جميع المحاولات والإملاءات الإسرائيلية غير القانونية لضم القدس، ورفض الأصوات المنادية بنقل السفارة الأميركية إلى القدس، وتوسيع الاستيطان، وبناء جدار الضم والتوسع العنصري. وقال لقد اختارت إسرائيل الاستمرار باحتلالها والاستيطان والتغيب عن هذا المؤتمر، وهي رسالة بسعيها الجاد والحثيث لتدمير العملية السلمية وحل الدولتين، وبعد هذا الرفض المتواصل لدعوات الأسرة الدولية المتعددة للسلام، وإصرارها على استبدال لغة السلام والمفاوضات بلغة القمع والعسكرة واستمرار الاحتلال، فالمطلوب اليوم اتخاذ موقف إلى جانب الإرادة الدولية ولجم انتهاكاتها وغطرستها ومساءلتها.

مشاركة :