محمد عبد العزيز/ الأناضول أعلنت بريطانيا عن "تحفظاتها" على نتائج مؤتمر السلام في الشرق الأوسط الذي عقد في العاصمة الفرنسية باريس، اليوم الأحد، بدعوى أنه جاء في ظل غياب ممثلين عن الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني وقبيل أيام من تنصيب رئيس جديد للولايات المتحدة. وقال بيان صادر عن الخارجية البريطانية "لدينا تحفظات معينة تجاه مؤتمر دولي الهدف منه دفع السلام بين الجانبين ولا يشملهما في ظل غياب ممثلين إسرائيليين وفلسطينيين". وأضافت الوزارة "في الواقع إنه يأتي ضد رغبة الإسرائيليين ويأتي قبل أيام فقط من الانتقال إلى رئيس أمريكي جديد في الوقت الذي ستكون فيه الولايات المتحدة الضامن النهائي لأي اتفاق". وأشار البيان إلى أن بريطانيا "تتطلع إلى العمل مع الأطراف ومع الإدارة الأمريكية الجديدة والدول الأخرى التي شاركت في المؤتمر لتحقيق تقدم خلال العام 2017 وبعده". وكان 70 دولة ومنظمة دولية قد أكدوا في بيان ختامي للمؤتمر أن إنهاء الصراع بين الإسرائيليين والفلسطينيين لا يمكن أن يتحقق إلا بحل الدولتين، داعية إلى نبذ العنف ورفض الاستيطان. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :