اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلية أمس الأحد شابًا فلسطينيًا من مدينة القدس المحتلة. وأفادت مصادر محلية في القدس أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب عميد عبيد، بعد دهم منزله في بلدة العيسوية، واقتادته إلى أحد مراكز التحقيق في المدينة. من جهة أخرى، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أمس الأحد، بأن قوات من الجيش اعتقلت الليلة الماضية عشرة فلسطينيين من الضفة الغربية. ولم تذكر الإذاعة الإسرائيلية، التي أوردت الخبر، ما إذا كان لأي من المعتقلين انتماءات تنظيمية. وتعتقل إسرائيل بصورة شبه يومية فلسطينيين تصفهم بأنهم «مطلوبون لأجهزة الأمن للاشتباه في ضلوعهم في ممارسة معارضة شعبية محلية والإخلال بالنظام العام والقيام بأعمال شغب». في سياقٍ آخر، قصف الجيش الاحتلال الإسرائيلي أمس الأحد موقعاً عسكرياً تابعاً لحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة بعد إطلاق نار على مركبة عسكرية إسرائيلية، بدون وقوع إصابات، بحسب ما أعلنت مصادر إسرائيلية وفلسطينية. وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان استهدافه لموقع تابع لحماس جنوب قطاع غزة رداً على إطلاق النار، بدون الإدلاء بمزيد من التفاصيل. وأكدت وزارة الداخلية التابعة لحركة حماس قصف موقع في منطقة الفخاري الحدودية مع إسرائيل، ولكنها قالت إن دبابات وجرافات إسرائيلية توغلت داخل القطاع. ولم يكن بإمكان متحدثة عسكرية إسرائيلية تأكيد التوغل. وأعلن وقف هش لإطلاق النار منذ الحرب المدمرة التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة بين تموز - يوليو وآب - أغسطس 2014 واستمرت خمسين يوماً وكانت الأطول والأكثر دموية بين الحروب الثلاث على القطاع. وتعرض اتفاق وقف إطلاق النار تكراراً لانتهاكات إثر إطلاق صواريخ من قطاع غزة على إسرائيل غالبا ما تنسب إلى فصائل فلسطينية مسلحة. وشهد قطاع غزة المحاصر ثلاث حروب مدمرة بين العامين 2008 و2014 بين الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية منذ سيطرة حماس على القطاع العام 2007. ويخضع القطاع منذ عشر سنوات لحصار إسرائيلي صارم. كما أن مصر غالباً ما تغلق معبر رفح، المنفذ الوحيد الذي يصل القطاع بالخارج.
مشاركة :