بذلت جوهانا كونتا كل جهد مستطاع للتأكيد على أنها غير مرشّحة لتحقيق نتائج لافتة في بطولة أستراليا المفتوحة للتنس التي تنطلق في ملبورن بارك غدا (الإثنين)، لكن ذلك لم يمنع الحديث الدائر عن وجود منافسة بريطانية قوية بالفعل على لقب فردي السيدات في البطولة لأول مرة منذ عقود. تأهلت اللاعبة البريطانية لقبل النهائي في ملبورن بارك في العام الماضي، قبل أن تواصل تألقها خلال الموسم وتفوز بأول ألقابها الاحترافية في بطولة ستانفورد، وتدخل قائمة أول 10 مصنفات على مستوى العالم لأول مرة، وتغيب بفارق مركز واحد فقط عن البطولة الختامية لموسم تنس السيدات. وزاد الاهتمام بكونتا وكثر الحديث عنها يوم الجمعة الماضي، عندما فازت اللاعبة البريطانية وبكل جدارة واستحقاق على المصنّفة الثالثة عالميا البولندية أجنيشكا رادفانسكا في نهائي بطولة سيدني مسقط رأسها، لتحرز لقبها الثاني في عالم المحترفات. وقالت كونتا عن أدائها الأخير وتطلعاتها: "بالتأكيد أنا في غاية السعادة بمستوى الأداء الذي قدمته (...)، ولكن الكل يعلم أن هذه النتيجة تتعلق بالبطولة الماضية فقط، ولن يكون لها دور في تحديد الطريقة التي سألعب بها في البطولة المقبلة. أعتبرها خطوة إيجابية لكني أتطلع مرة أخرى للعمل بكل جدية هنا ومحاولة تقديم أفضل أداء ممكن مرة أخرى". يشار إلى أن فرجينيا ويد كانت آخر بريطانية تفوز بلقب أستراليا المفتوحة في العام 1972، كما أنها كانت آخر بريطانية تحرز لقبا في البطولات الأربع الكبرى بعد فوزها بلقب ويمبلدون في العام 1977.
مشاركة :