أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر اليوم (الأحد) الإفراج عن موظفها الإسباني بعد شهر من خطفه من قبل مسلحين شمال أفغانستان. وخطف خوان كارلوس في 19 كانون الأول (ديسمبر) الماضي، بينما كان موظفون من الصليب الأحمر يتنقلون بين مدينة مزار الشريف ومدينة قندوز التي تعتبر معقلاً لمسلحي «طالبان». وكان كارلوس الوحيد الذي خطف من بين الموظفين الأربعة. وقالت اللجنة الدولية إن كارلوس أعيد إلى فريقه في قندوز، لكنها لم تذكر كيف تم الإفراج عنه ومن هي الجهة التي كانت وراء خطفه. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن خطفه. وصرحت رئيسة بعثة الصليب الأحمر في أفغانستان مونيكا زاناريلي: «نحن مرتاحون وممتنون لأن خوان كارلوس عاد بيننا الآن سالماً معافى». وأضافت أن «خطفه كان محنة فظيعة لنا ولعائلته وأصدقائه وزملائه. وأولويتنا الآن هي صحته وعودته إلى عائلته». وتزايد خطف الأجانب أخيراً في أفغانستان، حيث تقوم عصابات إجرامية بعمليات الخطف للحصول على فديات أو تسليم المخطوفين إلى جماعات متمردة.
مشاركة :