5 تصرفات لـ القرد في السينما المصرية: يدخن ويسرق يشرب الخمر وأخيرًا «بيتكلم»

  • 1/16/2017
  • 00:00
  • 38
  • 0
  • 0
news-picture

ما بين اعتباره أصلًا للإنسان، وتصنيفه على أنه أذكى الحيوانات وأخفها حركة، وإطعامه في الحدائق بوجبه لا تخرج عن فاكهة الموز والفول السوداني، هي باختصار ملامح تلخص حياة القرد في مصر، إلا أن السينما فتحت الباب حتى يغير ذلك الكائن «روتينه» اليومي. دلال وسمسم وروز أبرز القردة الذين ظهروا في السينما المصرية، وغيرهم كذلك، وجميعهم أقدموا على تصرفات غير مألوفه للبشر، أو تشبههم، حتى تغيرت الفكرة العامة عنهم، فأصبح القرد يدخن، ويشرب الخمر، ويسرق، وينظم أمور المنزل، وأخيرًا «بيتكلم». ويرصد «المصري لايت» في التقرير التالي 5 أفعال جديدة للقرد من واقع تناول السينما المصرية. 5. القرد «بيدخن» فيلم القرداتى يتعرف اللص الشاب (فتوح) على المعلم (بيومي) أثناء وجوده في السجن، وبعد خروجه يعود للنصب والاحتيال مرة أخرى فتطارده الشرطة فيلجأ للمعلم بيومي للاختباء لديه بحي القرداتية، ويطلب منه أن يعلمه مهنة القرداتي فيوافق ويعطيه القرد (سمسم) الذي يدربه (فتوح) على السرقة، وفي أثناء ذلك ترتبط (سنية) ابنة المعلم (بيومى) بفتوح الذي يغرر بها، بعد أن يعدها بالزواج، وبعد أن يجمع قدرًا من المال يختفي من الحي، ويصبح من رجال الأعمال الأغنياء وتبحث عنه (سنية) لكي تنتقم منه. بعيدًا عن «سمسم» ظهر القرد «ربة منزل» من خلال الأنثى «روز»، والتي ظهرت مع الفنان محسن محيي الدين بفيلم «اليوم السادس». وفي الفيلم كان يتعامل «محيي الدين» مع «روز» على أنها زوجة وربة منزل، وفي أحد المشاهد سألها فور دخوله للكوخ الذي يسكن فيه: «روز.. إنتي فين يا ولية.. حضرتي العشا؟»، وبعدها ببرهة تقفز عليه، متسببةً في سكب عبوة الصبغة، ليمسكها غاضبًا: «أنا حارمك من حاجة.. أرميكي من الشباك؟». وفي مشهد آخر تظهر «روز» وهي تعتني بـ«محيي الدين» وهو مستلقي على فراشه، حينها كانت تنظف «شعر صدره». 1. القرد «بيتكلم» بعد فترة من اختفاء القرد عن السينما المصرية عاد من جديد إلى الأضواء وهو «يتحدث»، حسب ما أوضحه عنوان الفيلم المسمى بـ«القرد بيتكلم»، والذي سيتم عرضه في 31 يناير الجاري. والفيلم هو بطولة الفنان عمرو واكد وأحمد الفيشاوي، وتدور أحداثه حول ساحرين شقيقين يحضران لخدعة سحرية قادرة على إطلاق سراح والدهما البريء من السجن، وذلك حسبما هو مذكور بموقع «السينما دوت كوم».

مشاركة :