بعد أن أصدرت المحكمة الإدارية العليا في مصر، اليوم الإثنين، حكما نهائيا ببطلان توقيع اتفاقية لترسيم الحدود البحرية مع السعودية تضمنت نقل تبعية جزيرتي تيران وصنافير بالبحر الأحمر للمملكة.ورفضت طعن الحكومة على حكم أصدرته محكمة أدنى ببطلان توقيع الاتفاقية.. وتأكيد القاضي في منطوق حكمه، أن “سيادة مصر على جزيرتي تيران وصنافير مقطوع بها.” وعقب النطق بالحكم، نشر المرشح الرئاسي سابقًا،المحامي خالد علي، ثلاث وثائق، قدَّمها للمحكمة الإدارية العليا، قال إنَّها تثبت مصرية جزيرتي تيران وصنافير، وقال : إن الوثيقة الأولى: صورة طبق الأصل حصلنا عليها من هيئة المساحة المصرية بعد أن صرحت لنا المحكمة بذلك وهي خريطة أعدت عام ١٩١٢، وأعيد طباعتها عام ١٩١٣ وجاءت جزيرتا تيران وصنافير جزر مصرية، فالخريطة تسمى مصر أي تذكر حدودها وأراضيها وجزرها لذلك ورد بها أيضًا جزر الجفتون وشدوان، وهذه الخريطة قبل تأسيس السعودية بـ٢٠ سنة حيث تأسست المملكة فى شكلها الحالى عام ١٩٣٢ الوثيقة الثانية: هي عبارة عن ترجمة لوثيقة طبق الأصل قام أحد المصريين بشرائها من الأرشيف القومي البريطاني وسلمها لي لأسلمها للمحكمة، وتعود هذه الوثيقة لعام ١٩٠٦ وتذكر أنَّ السلطان العثماني في مفاوضات توقيع اتفاقية ١٩٠٦ طالب بانسحاب القوات المصرية من جزيرة تيران وصنافير ومصر رفضت ذلك الطلب مما يفيد تواجد القوات المصرية على هذه الجزر من قبل عام ١٩٠٦ وهو ما يتطابق مع ما ذكره ممثل مصر بمحضر مجلس الأمن ١٩٥٤. الوثيقة الثالثة: تتكون من ثلاث ورقات وهي عبارة عن ترجمة لوثيقة طبق الأصل قام أحد المصريين بشرائها من الأرشيف القومى البريطاني وسلمها لي لأسلمها للمحكمة، وهى تقرير أعده جندى صاحب الجلالة ضابط القيادة بينزانس في سفاجا مارس ١٩٣٦ إلى قائد عام منطقة جزر الهند الشرقية، يصف فيه جزيرتي تيران وصنافير ويؤكد وجود صيادين مصريين قادمين من السويس على الجزر، كما يؤكد وجود نصب تذكاري ويرجح أنه أنشئ بواسطة الضابط إنتربرايس وهو الضابط الذى قام بمسح الجزر والمضيق والممر الوحيد الصالح للملاحة سمى باسمه ممر الإنتربرايس، كما أكد وجود علامات أنشئت أثناء زيارة يخت سان جورج للجزر عام ١٩٣٣ وأن اليخت مملوك للكولونيل (بيل) من القاهرة، ووصف تيران أنها تبدو كالجنة للجيولوجي. شارك هذا الموضوع: اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)
مشاركة :