تواصل ـ أحمد الرمال: تباشر لجنة جائزة الأمير فهد بن بدر للزيتون أعمالها تزامناً مع اقتراب انطلاق الدورة العاشرة لمهرجان الزيتون بالجوف، والتي تبدأ في 27 ربيع الآخر وتستمر حتى السادس من جمادى الأولى، حيث تخصص الجائزة للمزارعين المشاركين في المهرجان. وتبلغ قيمة جائزة أفضل زيت وزيتون 500 ألف ريال حيث خصص لجائزة أفضل زيت 300 ألف ريال وجائزة أفضل زيتون 200 ألف ريال، وذلك من أجل تشجيع التنافس بين المزارعين ورفع جودة الإنتاج. وقال رئيس اللجنة العليا للمهرجان أمين أمانة منطقة الجوف، المهندس عجب القحطاني، إن جائزة سمو أمير منطقة الجوف انطلقت منذ الدورة الأولى للمهرجان عام 1428هـ تحفيزاً لمزارعي منطقة الجوف. وأكد أن الجائزة ساهمت برفع جودة إنتاج المزارعين الذين يتنافسون للحصول عليها، خاصة وأنها تخضع لشروط متنوعة تتضمن جودة الزيت وسلامته، وكذلك نظافة المزرعة واستخدام الطرق الحديثة في الزراعة والري. وأوضح القحطاني أن شروط الجائزة تنص على امتلاك المشارك مزرعة، وأشجار لا تقل عن ٥٠٠ شجرة، وأن لا تقل كمية الزيت المشارك بها عن ٣٠٠ لتر، والزيتون ١٠٠ كيلو، وأن يجتاز جميع الاختبارات اللازمة لكل من الزيت والزيتون. ولفت إلى أن اختبارات الزيت هي الحموضة، التزنخ، الغش، المعادن الثقيلة، الرطوبة، التذوق، أما اختبارات الزيتون فهي التذوق، المظهر، الإصابات الفطرية والحشرية بالفحص المجهري، موضحاً أن الكشف على المزارع يشمل التأكد من نظافة المزرعة وطريقة الري والمسافة بين الأشجار والتقليم وعدد الأشجار، ويشارك في لجنة التقييم أمانة الجوف، جامعة الجوف، إمارة الجوف، الزراعة، مركز أبحاث الزيتون. وأشار رئيس اللجنة العليا للمهرجان إلى أنه سيتم إعلان الفائزين وتسليم الجوائز سنوياً في الحفل الختامي للمهرجان، وشكر القحطاني أمير منطقة الجوف على دعمه وتحفيزه للمزارعين وإشرافه ودعمه لمهرجان الزيتون متمنياً التوفيق للجميع.
مشاركة :