أبوظبي - حلت الإمارات في المرتبة التاسعة عالمياً على صعيد إنجاز الأبراج الشاهقة خلال عام 2016، بحسب التقرير السنوي لمجلس المباني الشاهقة والمساكن الحضرية. واستحوذت الإمارات على نحو 22 بالمئة من مجموع أطوال الأبراج التي تم تشييدها في منطقة الشرق الأوسط خلال العام الماضي بعد إنجازها لبرجين شاهقين بارتفاع إجمالي بلغ 1871 مترا نفس التقرير. وجاء برج "ريجنت إمارتس بيرل" في أبوظبي في صدارة الأبراج المشيدة في الدولة خلال 2016، وتم بناء البرج المكون من 52 طابقاً بارتفاع 255 متراً، وحمل البرج رقم 27 في قائمة أطول الأبراج التي تم تشيدها في العالم خلال العام الماضي. كما شهدت دبي إنجاز البرج الذي يحمل اسم "118" والمكون من 46 طابقا بارتفاع 212 متراً، ليأتي في المرتبة 89 في قائمة أطول الأبراج التي تم تشيدها على مستوى العالم خلال العام الماضي. وأوضح مجلس المباني الشاهقة والمساكن الحضرية أنه تم تسجيل رقم قياسي جديدة للأبراج الشاهقة التي تم إنجازها على مستوى العالم والتي بلغت 128 برجاً شاهقاً للمرة الأولى منذ ظهور هذا النوع من المباني عام 1960. وحافظ برج خليفة على مكانته كأعلى برج في العالم، رغم حدوث تغييرات في ترتيب الأبراج خاصة في ظل إدراج 14 برجا تشيده خلال العام 2016 إلى قائمة أعلى 100 برج في العالم. ولفت التقرير إلى أن أطول برج تم استكماله في العالم خلال العام الماضي هو برج المركز المالي بمدينة «"جينزو" الصينية الذي بات أطول برج بالمدينة الصينية والثاني على مستوى الصين، والخامس عالمياً بارتفاع 530 متراً. ووفق المجلس العالمي للأبنية الشاهقة احتفظت آسيا بصدارة المناطق في تنفيذ الأبراج الشاهقة بعد أن شهدت استكمال 107 أبراج شاهقة خلال العام 2016، ما يعادل نحو 84 بالمئة من إجمالي الأبراج المستكملة على مستوى العالم. وتم استكمال تسعة أبراج شاهقة في منطقة الشرق الأوسط وهو الرقم نفسه الذي سجلته المنطقة خلال العام 2015، في حين رفعت أميركا الشمالية رصيدها من الأبراج المستكملة خلال العام الماضي إلى سبعة7 أبراج مقارنة بأربعة أبراج خلال العام 2015. وتوزعت الأبراج الشاهقة التي تم استكمالها حول العالم بواقع 83,6 بالمئة في آسيا، و7 بالمئة بمنطقة الشرق الأوسط، و5. 5 بالمئة في أميركا الشمالية، و1.6 بالمئة في أوروبا ومثلها لأستراليا. وجاءت الصين في الترتيب الأول عالمياً في استكمال الأبراج الشاهقة على مستوى العالم، يليها الولايات المتحدة الأميركية ثم كوريا الشمالية وأندونيسيا.