هذه السفينة ستنطلق قريبا في رحلة تاريخية حول العالم تستمر لست سنوات، الأمر الإستثنائي في القصة، هو أنها ستعتمد بالكامل على الطاقة المتجددة، مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، مستعينة أيضا بنظام خلايا الوقود، الذي يحول مياه البحر الى هيدروجين. فريق من المهندسين والبحارة يضعون اللمسات الأخيرة على هذا المشروع الطموح المسمىEnergy Observer، في سان مالو شمال غرب فرنسا. يقول فيكتوريان اريسار، قائد فريق العمل :Energy Observer، هوتحدي تكنولوجي حقيقي، فهومشابه لمشروع طائرة Solar Impulseولكن في الماء هذه المرة وبصنع فرنسي، الفكرة هي الحصول على طاقة مستدامة للسفينة، باستخدام الطبيعة والطاقات المتجددة وجعلها تقوم بجولة حول العالم بشكل مستقل. حاليا، يجري تركيب الألواح الشمسية وتوربينات الرياح ونظام خلايا الوقود في هذه السفينة التي صممت في العام 1983 . الهدف من هذه الرحلة حسب قائدها، هو اظهار ما يمكن القيام للحد من الإنبعاثات السامة. يقول جيروم ديلافوس:سيكون الجميع قادرين على رؤية هذه السفينة، للتعرف عليها بشكل أفضل، ومن ثمة تعقبها على مواقع التواصل الإجتماعي، لعيش التجربة عن قرب، سنقترح أيضا محتوى مبتكرا مثل الواقع الإفتراضي، لذلك سنكون قادرين على متابعة السفينة يوميا تقريبا. اللمسات الأخيرة، توضع حاليا على السفينة في إحدى الورشات في سان مالو، قبل انطلاق رحلتها التاريخية في شه أبريل المقبل والتي تجوب خلالها خمسين بلدا حول العالم.
مشاركة :