5 قتلى بينهم أربعة أجانب في إطلاق نار داخل ملهى ليلي في المكسيك

  • 1/16/2017
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

أطلق رجل على الأقل ليلة الأحد الإثنين، النار داخل ملهى ليلي خلال مهرجان موسيقي في بلايا ديل كارمن، المنتجع البحري الشهير في شرق المكسيك، ما أدى إلى سقوط خمسة قتلى بينهم أربعة أجانب، كما أعلنت سلطات المدينة اليوم الإثنين. وقال كبير المدعين في ولاية كوينتانا رو، ميغيل أنخيل بيش، إن كنديين اثنين وإيطالياً وكولومبياً، بين الضحايا، مرجحا أن يكون سبب إطلاق النار «خلافا بين عدة أشخاص». وأضاف، أن امرأة قتلت أيضا خلال التدافع الذي تبع إطلاق النار في هذا المنتجع على ساحل الكاريبي. وأعلنت حكومة الولاية التي تقع فيها المدينة في بيان، أنه تم توقيف أربعة أشخاص على علاقة بإطلاق النار. وأعلن مهرجان الموسقى، أن «ثلاثة عناصر من المكلفين بالأمن من قبل المهرجان بين القتلى الخمسة». وكانت رئيسة بلدية سوليداريداد، حيث يقع هذا الشاطىء الشهير، كريستينا توريس، قالت في وقت سابق، إن «شخصا أطلق النار» خلال مهرجان الموسيقى الإلكترونية الذي يجتذب سنويا الكثير من الزوار. وبحسب المعلومات الأولى، فإن إطلاق النار حصل قرابة الساعة الثالثة فجرا (8,00 ت غ)، في ملهى بلو باروت، الذي كان يستضيف هذا الحدث. وقال اللبناني راشد قاسم (36 سنة)، الذي قدم من الولايات المتحدة لحضور المهرجان، لوكالة «فرانس برس»، «سمعنا دويا واعتقدنا أنها ألعاب نارية في الملهى، قبل أن ندرك أن شخصا دخل عبر باب الطوارىء وبدأ بإطلاق النار». وأضاف، «تطلعت ورائي وشاهدت رجلا يقع بعد أن أصيب في رأسه. بعدها أصيب صديقي برصاصة في ظهره». وتابع، «سادت المكان حالة من الذعر الشديد، وانبطحنا أرضا بينما كان المسلح يواصل إطلاق النار بعد أن قتل عنصرا من الأمن عند المدخل. وقد أطلق النار عشر مرات قبل أن يغادر عبر باب الطوارىء. وبقينا منبطحين على الأرض حتى وصول الشرطة». من جهتها كتبت فاليري لي، من مجلة «ميكسماغ» الإلكترونية، على «تويتر»، «كانت هناك جثث على الأرض»، مضيفة، أن «عناصر الأمن لم يدركوا مباشرة أن الأمر يتعلق بإطلاق نار، وقالوا، إنها ألعاب نارية، لكن الناس واصلوا الركض هربا وقالوا، إنهم شاهدوا سلاحا». وتقع بلايا ديل كارمن، على بعد 68 كلم من كانكون، ويرتادها عدد كبير من السياح الأمريكيين والأوروبيين. وهذه المنطقة بقيت إلى حد كبير بمنأى عن أعمال العنف المرتبطة بتهريب المخدرات.

مشاركة :