افتتح وزير الصحة ثلاثة مراكز طبية للأسنان والكلى والعلاج الطبيعي في مستشفى السلام الدولي، مؤكداً أن الوزارة ستتسلم مستشفى جابر خلال الأشهر القليلة المقبلة. أكد وزير الصحة د. جمال الحربي، أن إدارة أجنبية ستدير مستشفى جابر الأحمد، إلى حين تدريب الطواقم الإدارية الكويتية لتسلم المستشفى، لافتاً إلى أن الوزارة تدرس إعداد اتفاقيات مع بعض الدول الأجنبية بشأن عملية الإدارة. وقال د. الحربي، في تصريح للصحافيين خلال افتتاحه ثلاثة مراكز طبية للأسنان والكلى والعلاج الطبيعي في مستشفى السلام الدولي، أمس الأول، إن الوزارة ستتسلم مستشفى جابر خلال الأشهر القليلة المقبلة بعد التأكد من انتهاء جاهزية مراحل التسليم، التي ستكون المرحلة الأولى من خلال الإداريين وخبراء الإدارة الصحية. وأضاف أنه في شهر فبراير المقبل سيبدأ الفريق الأجنبي المعني بإدارة مستشفى جابر تدريب 75 إدارياً على ثلاث مراحل، بحيث تشمل كل مرحلة تدريب 25 إدارياً وإعدادهم لتسلم الإدارة مع الفريق الأجنبي، موضحاً أن الأجهزة الخاصة بالمستشفى ستصل في شهر يونيو المقبل تمهيداً لافتتاح العيادات الخارجية تدريجياً، ثم البدء بافتتاح الأجنحة فأقسام العناية المركزة وغرف العمليات، ثم قسم الحوادث. وأشار إلى أن الهيئة التمريضية أصبحت مهيأة لتسلّم العمل بطاقة 2600 ممرض وممرضة، غير أن هناك نقصاً في الأطباء والفنيين والصيادلة. وأبدى د. الحربي اطمئنانه لمستوى الأداء الصحي، الذي يقدمه مستشفى السلام الدولي للمرضى الكويتيين من حاملي بطاقة «عافية» (المعنية بالمتقاعدين)، مشيراً إلى اطلاعه على كفاءة الأجهزة والمعدات الطبية المستخدمة بعيادات الأسنان والكلى والعلاج الطبيعي وأجهزة التعقيم المستخدمة. وذكر أن مركز الأسنان بمستشفى السلام يضم 13 عيادة و22 طبيباً من بينهم خمسة أطباء متخصصين بالأطفال إلى جانب وجود أربعة أطباء متخصصين بالعلاج الطبيعي من هولندا من أصل ثمانية اختصاصيين لتقديم الرعاية الصحية لكبار السن، إضافة إلى وجود 16 جهازاً لغسل الكلى مجهزة بأحدث التكنولوجيا الموجودة. أعمال التطوير من جانبه، أثنى رئيس مجلس إدارة بيت التمويل الكويتي (بيتك) حمد المرزوق على الأعمال التطويرية التي يقوم بها مستشفى السلام الدولي، مشيراً إلى «أننا أطلعنا بصحبة وزير الصحة على جزء من هذه الأعمال التوسعية في أقسام الكلى والأسنان والعلاج الطبيعي، بما يعكس قدرة هذا المستشفى الكبير على مواكبة التطورات العلاجية والطبية في العالم». وأضاف أن بيت التمويل الكويتي يدعم بقوة هذا الصرح الطبي لاستمرار ريادته للخدمات الطبية على مستوى القطاع الأهلي فضلاً عما يقدمه من صورة مشرفة وسمعة طيبة للمستشفيات الأهلية الكويتية في منطقتنا الخليجية، بما يقدمه من خدمات طبية عالية الجودة تواكب المستشفيات العالمية. بدوره، أكد الرئيس التنفيذي لمستشفى السلام الدولي د. أيمن المطوع، أن مستشفى السلام الدولي يسعى دائماً إلى التطوير والتوسع لتوفير خدمة أفضل وأسرع للمرضى، بما يضمن عدم وجود قوائم انتظار للمراجعة الطبية، لافتاً إلى أن توسعة وزيادة الطاقة الاستيعابية للمراكز المتخصصة من طب الأسنان وأمراض وغسل الكلى والعلاج الطبيعي والتأهيل الصحي سيدعم جهودنا الدائمة لتقديم خدمة أفضل لمرضانا.