«أدويا» شريك استراتيجي للقمة العالمية للمياه 2017

  • 1/17/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي (الاتحاد) تشارك هيئة مياه وكهرباء أبوظبي «أدويا» ومجموعة شركاتها، كشريك استراتيجي للقمة العالمية للمياه 2017 التي ستعقد ضمن أسبوع أبوظبي للاستدامة، الذي يقام من 16 إلى 19 يناير الجاري، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض. وأكد عبدالله علي مصلح الأحبابي رئيس مجلس الإدارة، أن الهيئة ومجموعة شركاتها تلعب دوراً حيوياً في دعم أهداف خطة أبوظبي، خصوصاً فيما يتعلق بضمان كفاءة واستدامة وأمان خدمات الإمداد بالمياه والكهرباء وتحسين إدارة الطلب، الذي يُعنى ببناء منظومة متكاملة للماء والكهرباء بعناصرها المختلفة، الطاقة النظيفة والتقليدية والمتجدّدة، وتبنيّ الحلول المبتكرة والمستدامة، وإدارة جانب العرض والطلب على المياه والكهرباء، وترشيد الاستهلاك في القطاعات المختلفة. وأشار إلى أن الهيئة ومجموعة شركاتها، تقوم بوضع الخطط والمشاريع المناسبة لتلبية الطلب المتزايد على الماء والكهرباء، فمن المتوقع ارتفاع الطلب على الماء عام 2023 إلى 962 مليون جالون يومياً، مضيفاً أن مجموعة شركات الهيئة تتولى تقديم خدمات الماء والكهرباء لإمارة أبوظبي وجزء من احتياجات الإمارات الشمالية، إضافة إلى دعم الأبحاث لتطوير القطاع، والمحافظة على الموارد، وتحقيق استراتيجية الدولة في مجال التوطين. وأضاف الأحبابي «تأتي شراكتنا الاستراتيجية في تنظيم القمة العالمية للمياه هذا العام نظراً إلى أهميتها باعتبارها ملتقى عالمياً يجتمع فيه نخبة من الخبراء والأكاديميين والمبتكرين من أصحاب الأعمال، بهدف تسريع تطوير استراتيجيات وتقنيات جديدة ومستدامة، كما تعتبر منصّة لجميع الشركات والمنظمات في القطاع للاجتماع والتواصل وتبادل الآراء والتعاون بخصوص التحديات والفرص المستقبلية». ودشن الدكتور سيف صالح الصيعري مدير عام «أدويا» بالإنابة، صباح أمس جناح الهيئة ومجموعة شركاتها الشريك الاستراتيجي للقمة العالمية للمياه 2017، وتجول في أرجاء الجناح يرافقه سعيد محمد السويدي مدير عام شركة أبوظبي للتوزيع، وعبدالله الشرياني مدير عام شركة العين للتوزيع بالإنابة، والمهندس عارف حسن عبدالله مدير عام شركة «المرفأ للطاقة»، وأحمد صالح النيادي مستشار رئيس الهيئة مدير دائرة الأعمال المساندة بالإنابة، وعدد من المستشارين والمديرين التنفيذيين ومديري الدوائر والإدارات في الهيئة ومجموعة شركاتها. ... المزيد

مشاركة :