المعارضة السورية تقرر المشاركة في مفاوضات آستانة

  • 1/17/2017
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

قررت المعارضة السورية اليوم (الإثنين) حضور مفاوضات السلام التي تدعمها روسيا وتركيا في كازاخستان والمزمع عقدها في 23 الشهر الجاري للحض على تنفيذ وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 30 الشهر الماضي. واتخذت جماعات المعارضة القرار خلال اجتماعات جارية في أنقرة وتعمل الآن على تشكيل وفد سيكون مختلفاً عن وفد المعارضة الذي شارك في محادثات جنيف العام الماضي. وأكدت مصادر خاصة إلى «شبكة شام» الإخبارية، أن «الفصائل انقسمت إلى قسمين أحدهما يرغب ويحض على المشاركة في المفاوضات، والآخر رافض إياها مع وجود تبريرات عدة منها الخروقات الحاصلة في الهدنة، لا سيما وادي بردى، منها ما يستند إلى عدم الثقة بروسيا على اعتبار أنها دولة محتلة سورية». وأفادت «شبكة شام» بأن «الفصائل الراغبة في الحضور قررت إرسال مندوبين عنها للمشاركة في المفاوضات من بينها، فيلق الشام، فرقة السلطان مراد، الجبهة الشامية، جيش العزة، جيش النصر، الفرقة الأولى الساحلية، لواء شهداء الإسلام، تجمع فاستقم، جيش الإسلام، في حين رفضت فصائل أن تتمثل في آستانة ومن أبرزها أحرار الشام وصقور الشام وفيلق الرحمن وثوار الشام وجيش إدلب وجيش المجاهدين». وأشارت مصادر إلى الشبكة إلى أن «كل فصيل سيرسل ممثلين عنه وتم تحديد الأسماء ضمن قائمة وتم تسليمها إلى الجانب التركي الذي سيتولى عملية التنسيق مع الروس تحضيراً للمؤتمر الذي سيعقد الأسبوع المقبل». ومن بين الأسماء التي تمكنت «شبكة شام» من الحصول عليها، والتي ستحضر مؤتمر آستانة «منذر سراس ونزيه الحكيم عن فيلق الشام، وعن جيش الإسلام يامن تلجو ومحمد علوش والذي أعلن لاحقاً أنه سيترأس الوفد، وعن فرقة السلطان مراد العقيد أحمد سلطان، ولواء شهداء الإسلام (داريا) النقيب أبو جمال، وتجمع فاستقم أبو قتيبة وعن الجبهة الشامية أبو ياسين، إضافة إلى الرائد ياسر عبدالرحيم عن غرفة عمليات حلب، وتقنيين اثنين، أسامة أبو زيد ونصر حريري». وقال مسؤول من الجيش السوري الحر طلب عدم نشر اسمه أن جماعات المعارضة لم تعين بعد ناطقاً باسمها، وأن الفصائل ستذهب وأول ما ستناقشه هو قضية وقف إطلاق النار وانتهاكات النظام. وقال زكريا ملاحفجي من جماعة «فاستقم» أن غالبية الجماعات قررت الحضور، وأن المناقشات ستتركز على وقف إطلاق النار وقضايا إنسانية مثل المساعدات والإفراج عن المعتقلين.

مشاركة :