كيف سيبدو العالم بعد خمس سنوات وفق رؤية استخباراتية أميركية

  • 1/17/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

واشنطن (الاتحاد) تحاول مجموعة من محللي الاستخبارات الأميركية التنبؤ بالمستقبل كل أربع سنوات. وفي تقرير هذا العام الذي أصدره مجلس الاستخبارات الوطني قبل أسابيع من تولي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب مهام منصبه يتوقع هؤلاء المحللون تحولاً كبيراً في العلاقات الدولية خلال السنوات الخمس القادمة. وتقول الدراسة إن «الساحة العالمية التي ستتشكل خلال السنوات الخمس القادمة تقترب من حقبة السيادة الأميركية بعد الحرب الباردة... وبالمثل أيضا، ربما النظام العالمي الذي نشأ بعد الحرب العالمية الثانية». وعبر ترامب مراراً عن معارضته لعناصر أساسية في النظام العالمي وبخاصة اتفاقيات التجارة الحرة وترتيبات التحالفات الأميركية وترويج الولايات المتحدة للديموقراطية في الخارج، لكنه يريد المحافظة على سيادة بلاده في العالم وإعادتها إلى مجدها السابق. وقال مايكل فيلين مستشار ترامب للأمن القومي يوم الثلاثاء الماضي إن الرئيس الأميركي قد يكون أكثر التزاماً بالنظام العالمي مما يعتقد البعض. وأضاف خلال إحدى الفعاليات بالمعهد الأميركي للسلام أن ترامب «سيدرس وربما يعيد تشكيل علاقاتنا حول العالم»، لكنه أشار إلى أن «التحالفات من بين الأدوات العظيمة التي نملكها» وأن إحدى نقاط قوة الولايات المتحدة هي «الدفاع من دون أعذار عن الحرية» وأن بلاده «يجب أن تظل قوة عظمى وستظل هكذا و«أمة لا غنى عنها» مستعيراً تلك العبارة من إدارة كلينتون. وفي مثال على ما سيبدو عليه العالم يتخيل معدو التحليل أنه في بدايات العقد القادم –عندما سيكون ترامب الذي لم يُذكر بالاسم في التقرير مازال رئيساً على الأرجح– ستتولد لدى الصين وروسيا وإيران قناعة بأن الولايات المتحدة تتراجع من العالم بسبب سياساتها الانقسامية في الداخل والأوضاع المالية الحكومية غير المنضبطة. ونتيجة لذلك سيتجه الروس والإيرانيون والصينيون إلى توسعة نفوذهم في البلدان المجاورة بحلول منتصف العقد. ... المزيد

مشاركة :