قال وزير الخارجية عادل الجبير إنه يشعر بتفاؤل تجاه الإدارة الأمريكية المقبلة ولاسيما الطريقة التي تريد أن تستعيد بها النفوذ الأمريكي في العالم واحتواء إيران ومحاربة تنظيم داعش. وذكر الجبير «ان مصالحنا تلتقي اكان ذلك بالنسبة الى سوريا او ايران او العراق او اليمن او ليبيا، والارهاب ومسائل الطاقة والقضايا المالية» مضيفا «لدينا الاهداف نفسها، مع انه يمكن الا نكون متفقين حول كل السبل للوصول اليها». وأضاف الجبير للصحفيين في باريس أمس إن المحادثات المقترحة في استانة عاصمة قازاخستان والتي تهدف إلى التوصل إلى وقف لإطلاق النار في سوريا تستحق التجربة ولكنه حذر من أن العلاقات مع إيران مازالت «متوترة» ولا يمكن أن تتحسن إلا إذا كفت طهران عن «التصرفات العدائية.» وردا على سؤال بشأن تهديد ترامب اثناء حملته، قبل ان يخففها لاحقا، بـ «تمزيق» الاتفاق حول البرنامج النووي الايراني، قال «ان الكثير من الدول قلق من ان تستخدم ايران هذا الاتفاق للحصول على اموال لتستخدمها في دعم الارهاب». في غضون ذلك اجتمع وزراء خارجية الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي لمناقشة قضية السلام في الشرق الأوسط المتعثرة والأزمة السورية، حيث يدرس عقد مؤتمر في ابريل المقبل لإيجاد حل سياسي لسوريا.