حقق الجواد طنخ لاسطبل الشواف، والمدرب ناصر الشواف، والخيال توفيق الخضير سيارة الشوط الثالث الذي تأتي ضمن دعم من صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال، لميدان الأحساء في حفله الرابع عشر لسباقات السرعة. وأكد مشرف اسطبلات الوليد بن طلال نجيب بن برجس الناصر أن الأمير الوليد بن طلال حريص على دعم الفروسية والفرسان، ويعطي هذا الجانب أولوية دائمة منذ أن بدأ هذا الدعم قبل أكثر من ثلاثة عقود، وقال: سمو الأمير منذ أكثر من 30عام وهو يدعم الفروسية في كل ميادين المملكة، وهو فارس وخيال ويعرف أهمية الفروسية وما تمثله للملاك كتراث اجدادهم ويعرف جيدا أن الخيول مكلفة، وأن الهواة يتعبون لأجلها، لذلك هو يدعم باستمرار. وأضاف: قدم الأمير أكثر من 300 سيارة للملاك خلال أكثر من 20 عام لسباقات السرعة، وجاء الدعم للميادين العشرة بسيارة لكل فارس هذا العام، و 7سيارات لسباقات التحمل، كأس المؤسس ثلاث سيارات، وسيارتين لكأس خادم الحرمين، وسيارتين لكأس ولي العهد، وهذا يحدث للمرة الأولى في المملكة، وجاءت الخطوة بفكرة من الامير لدعم الفروسية والفرسان. وزاد :فكرة السيارات التي وضعت لسباقات التحمل كان العام الماضي يسجل 100راس يصل 6 او 7، والان يسجل 100 وصل 40 راس، وساهم السيارات في رفع مستوى الفرسان الذين حافظوا على الخيل وعلى سلامتها وصحتها ليصلوا لنهاية السباق. وأشار إلى أن سيشاهدون تأثير الدعم هذا العام على الفروسية والفرسان في الميادين، ليتواصل ذلك سنوياً، مبيناً أنهم سيرفعوا للأمير حينها ولن يقصر في أي دعم يقدم للفروسية السعودية. وأعتبر أن الفرسان السعودية عبارة عن ثروة يجب الاستفادة منها، وقال:نحن لدينا فرسان في المملكة يعتبرون ثروة يجب الاستفادة منها وخاصة في سباقات التحمل، وينقصهم الدعم، و أعتقد لو وجدوا الدعم سيحققون انجازات عالمية ويمثلوا المملكة افضل تمثيل. ويذكر أن الجواد شعبان، للمالك ناصر البراهيم، والمدرب أحمد محمد البراهيم، والخيال عبدالله النحوي، حقق كأس الشوط الرئيسي بدعم ميدان الفروسية بالأحساء.