اطلق مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني تحت اشراف مشرفة منطقة المدينة المنوره د.شريفه فؤاد مرعي الشريف خمس مجالس حواريه في سجن النساء للسجينات اللاتي اقترب موعد الافراج عنهن خلا ل شهر جمادي الاول. وذلك ضمن الخطة التشغيلية لعام 1435هـ والتي تعمل من خلال تنفيذها على نشر ثقافة الحوار بين افراد المجتمع وإكساب الملتحقات فيها مزيدا من مهارات الاتصال لتحقيق أهداف المركز في ترسيخ مفهوم الحوار وسلوكياته ليصبح أسلوبا للحياة ومنهجا للتعامل في مختلف القضايا.. وقد كانت المجالس الحوارية تحت العناوين التالية : ( مفهوم الحوار وأهميته ودوره في بناء الثقة بالنفس ، طريقة الحوار الهادي ودوره في التخلص من الضغوط النفسية بالتحكم في التفكير وتوجيهه نحو التفكير الايجابي ، لماذا الحوار؟ وكيف يكون والذي من اسسه حسن الخلق وغايته التوبة والرجوع إلى الحق ، لماذا نحاور ؟ (أمثلة واقعية) ، اسس نجاح الحوار . وذلك لتأهيل السجينة للانخراط في المجتمع والاندماج فيه وتهيئتها لاسترداد وضعها الاجتماعي من جديد لتكون فردا صالح . قامت بإدارة مجالس الحوار المشرفة التربوية وعضو جمعية اسرتي وعضو هيئة الاعجاز العلمي / سهام ابو بكر , والتي وضحت ان اللقاء مع السجينات والحوار معهن في مجالس الحوار تحت رعاية مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني للتخفيف عنهن من المخاوف والقلق ومساعدتهن في حل مشكلاتهن مع بعضهن البعض ولتهيئتهن للاندماج في المجتمع بعد الافراج عنهن ليكن أفردا صالحين . لقد كان لمجالس الحوار مع السجينات أثر محمود في أنفسهن كما اظهرن كثيرا من التسامح والصبر وقد لمست أن الحوار معهن ساهم في بث فيهن روح الألفة والمحبة والتعاون وسنتابع اللقاءات والحوار معهن لاستكمال الطريق حيث وجد أن الحوار معهن وسيله بنائه تساعد في حل مشكلاتهن داخل السجن اشكر مديرة السجن أ إيمان مددين ومعلمات القرآن أستاذة لمياء وأستاذة بدرية على تهيئة الجو لإنجاح هذا الحوار كما اشكر مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني .
مشاركة :